Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
للإلصاق، وقيل: للتبعيض، وقيل: زائدة، وقيل: للاستعانة، وإن في الكلام حذفاً وقلباً، فإن «مسح» يتعدى إلى المزال عنه بنفسه، وإلى المزيل بالباء، فالأصل: امسحوا رؤوسكم بالماء.
الأولى: أن يكونا مضافين فيعربا نصباً على الظرفية، وخفضاً بمن، قال الله تعالى: {كذبت قبلهم قوم نوح} ق: ١٢، {فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون} الجاثية: ٦، وقال تعالى: {ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح} التوبة: ٧٠، وقال تعالى: {من بعد ما أهلكنا القرون الأولى} القصص: ٤٣.
الحالة الثانية لبعد وقبل: أن يحذف المضاف وينوى ثبوت لفظه، فيعربا الإعراب السابق، ولا ينونان لنية الإضافة، كقراءة الجحدري والعقيلي: {لله الأمر من قبل ومن بعد} الروم: ٤ بغير تنوين، أي: من قبل الغلب ومن بعده، فحذف المضاف وقدر وجوده.
الحالة الثالثة لبعد وقبل: أن يحذف المضاف ولا ينوى، فيعربا الإعراب السابق وينونا، كقراءة بعضهم: {لله الأمر من قبل ومن بعده}.
الحالة الرابعة لبعد وقبل: أن يحذف المضاف ويراد لفظه دون معناه، فيبنيا على الضم كقراءة السبعة: {لله الأمر من قبل ومن بعد} بالضم.