١١٢ - التنوين
نون تثبت لفظاً لا خطاً، وأقسامه كثيرة:
تنوين التمكين: هو اللاحق للأسماء المعربة، نحو: {وهدى ورحمة} الأعراف: ١٥٤، {وإلى عاد أخاهم هوداً} هود: ٥٠، {إنا أرسلنا نوحاً} نوح: ١.
تنوين التنكير: وهو اللاحق لأسماء الأفعال فرقاً بين معرفتها ونكرتها، نحو: التنوين اللاحق لـ «أف» في قراءة من نونه، ولهيهات في قراءة من نونها.
وتنوين المقابلة: وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم، نحو قوله تعالى: {مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات} التحريم: ٥، جعل في مقابلة النون في مسلمين.
وتنوين العوض: إما عن حرف آخر (مفاعل) المعتل، نحو قوله تعالى: {والفجر وليال عشر} الفجر: ١، ٢، {ومن فوقهم غواش} الأعراف: ٤١. أو عن اسم مضاف إليه في كل وبعض وأي، نحو قوله تعالى: {كل في فلك يسبحون} يس: ٤، {فضلنا بعضهم على بعض} البقرة: ٢٥٣، {أيا ما تدعوا} الإسراء: ١١٠.
وعن الجملة المضاف إليها إذ، نحو قوله تعالى: {وأنتم حينئذ تنظرون} الواقعة: ٨٤، أي: حين إذ بلغت الروح الحلقوم.
أو إذا، نحو قوله تعالى: {وإنكم إذا لمن المقربين} الشعراء: ٤٢، أي: إذا غلبتم.
وتنوين الفواصل: الذي يسمى في غير القرآن الترنم، بدلاً من حرف الإطلاق، ويكون في الاسم والفعل والحرف، وخرج عليه الزمخشري وغيره قوله تعالى: {قواريراً} الإنسان: ١٥، {والليل إذا يسر} الفجر: ٤، {كلا