Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
صلى العشاء ولم يفطر، فأراد الله أن يجعل ذلك يسراً لمن بقي، ورخصة ومنفعة، فقال عز من قائل: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} الآية البقرة: ١٨٧، فكان هذا مما نفع الله به الناس، ورخص لهم ويسر.
٢١ - وأخرج البخاري والترمذي عن البراء بن عازب رضي الله عنه: قال: كان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا كان الرجل صائماً فحضر الإفطار، فنام قبل أن يفطر، لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن فيس بن صرمة الأنصاري كان صائماً، فلما حضر الإفطار أتى امرأته، فقال: أعندك طعام؟ قالت: لا، ولكن أنطلق فأطلب لك، وكان يومه يعمل، فغلبته عينه، فجاءت امرأته، فلما رأته قالت: خيبة لك، فلما انتصف النهار غشي عليه، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فنزلت هذه الآية: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} البقرة: ١٨٧، ففرحوا بها فرحاً شديداً، ونزلت: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} البقرة: ١٨٧، هذه رواية البخاري والترمذي.
وزاد أبو داود بعد قوله: غشي عليه قال: فكان يعمل يومه في أرضه، وعنده، أن الرجل صرمة بن قيس.
وفي رواية النسائي: أن أحدهم: كان إذا نام قبل أن يتعشى لم يحل له أن يأكل شيئاً، ولا يشرب ليلته ويومه من الغد حتى تغرب الشمس، حتى نزلت هذه الآية: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} البقرة: ١٨٧، قال: ونزلت في قيس بن عمرو، أتى أهله وهو صائم بعد المغرب، فقال: هل من شيء؟ فقالت امرأته: ما عندنا شيء، وذكر الحديث.