Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
النوع التاسع والأربعون بعد المائة
علم في الاستشهاد على القرآن العزيز
قال الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى- في "الإتقان":
قد جاء عن الصحابة والتابعين كثيراً الاحتجاج على غريب القرآن ومشكله بالشعر، وأنكر جماعة- لا علم لهم- على النحويين ذلك، وقالوا: إذا فعلتم جعلتم الشعر أصلاً للقرآن؛ قالوا: وكيف يجوز أن يحتج بالشعر على القرآن، وهو مذموم في القرآن والحديث؟
قال: وليس الأمر كما زعموه من أنا جعلنا الشعر أصلاً للقرآن، بل أردنا تبيين الحرف الغريب من القرآن بالشعر؛ لأن الله تعالى قال: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا} الزخرف: ٣، وقال تعالى: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} الشعراء: ١٩٥.
وقال ابن عباس: الشعر ديوان العرب: فإذا خفي علينا الحرف من القرآن الذي أنزله الله بلغة العرب رجعنا إلى ديوانها، فالتمسنا معرفة ذلك منه.
ثم أخرج من طريق عكرمة، عن ابن عباس، قال: إذا سألتموني عن غريب القرآن فالتمسوه في الشعر، فإن الشعر ديوان العرب.