Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 1029
Jumlah yang dimuat : 1622

قوله تعالى: {وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا} ٣١ قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالياء التحتية فيهما مفتوحة في الأول، مضمومة في الثاني (١)، وقرأ الباقون بالتاء الفوقية في الأول مفتوحة، والنون في الثاني مضمومة (٢).

قوله تعالى: {مِنَ النِّسَاءِ إِنِ} ٣٢ قرأ قالون، والبزي بتسهيل الهمزة الأولى مع المد والقصر (٣).


(١) وحجة من قرأهما بالياء أنّه حمَلَ الفعل الأول على تذكير لفظ {مِنَ} لأن لفظه مذكّر، وحمل الثاني على الإخبار عن الله جلّ ذكره، لتقدّم ذكره في قوله: {اللَّهِ}، وقوله: {عَلَى اللَّهِ} "٣٠". قال ابن الجزري:
.......... … تعمل وتؤت اليا (شفا)
(شرح طيبة النشر ٥/ ١٤٧، النشر ٢/ ٢٤٨، السبعة ص ٥٢١، المبسوط ص ٣٥٧، الغاية ص ٢٣٨، حجة القراءات ص ٥٧٥، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٩٦).
(٢) حجة من قرأ بالتاء في {وَتَعْمَلْ} أنه حمل الفعل على معنى {مَنْ} لأن {مَنْ} يُراد به المؤنث، وهو خطاب لنساء النبي -صلى الله عليه وسلم-. وأيضًا فإنه أتى بعد قوله: {مِنْكُنَّ} "٣٠" الذي يدلّ على التأنيث، فجرى على تأنيث {مِنْكُنَّ}. وحجة من قرأ {نُؤْتِهَا} بالنون أنه حمله على الإخبار عن الله جلّ ذكره عن نفسه، بإعطائهن الأجر مرتين، لتقدّم ذكره، فهو خروج من خطاب إلى الإخبار عن النفس، فأما قوله: {وَمَنْ يَقْنُتْ} فكل القراء الذين قرأنا بقراءتهم على التاء. والحجة في ذلك أنهم أسندوا الفعل إلى {وَمَنْ} ولفظه مذكَّر فسبق التذكير على الفعل، قبل إتيان ما يدلّ على التأنيث، من قوله {مِنْكُنَّ} وقوله {نُؤْتِهَا أَجْرَهَا}. ولمّا أتى {وَتَعْمَلْ}، بعد إتيان ما يدلّ على التأنيث، وهو {مِنْكُنَّ}، حسُن التأنيث فيه حملًا على لفظ {مِنْكُنَّ}، وعلى معنى {وَمَنْ} (شرح طيبة النشر ٥/ ١٤٦، النشر ٢/ ٢٤٨، السبعة ص ٥٢١، المبسوط ص ٣٥٧، الغاية ص ٢٣٨، المهذب ٢/ ١٤٤، غيث النفع ٣٤٢، التيسير ص ١٧٩).
(٣) سهل الهمزة الأخيرة من الهمزتين المتفقتين مطلقًا رويس يعني من غير طريق أبي الطيب، وكذلك قنبل من طريق ابن مجاهد وهذا مذهب الجمهور عنه ولم يذكر عنه العراقيون وصاحب التيسير غيره، وكذا ذكره ابن سوار عنه من طريق ابن شنبوذ، وروى عه عامة المصريين والمغاربة إبدالها حرف مد خالص فتبدل في حالة الكسر ياءً وفي حالة الضم واوًا ساكنة وهي الذي قطع به في الهادي والهداية والتجريد وهما في التبصرة والكافي والشاطبية وروى عنه ابن شنبوذ إسقاط الأولى مطلقًا كما ذكره، وأما ورش فلا خلاف عنه من طريق الأصبهاني في تسهيلها بين بين، واختلف عن الأزرق فروى عنه إبدال الثانية حرف مد جمهور المصريين. ومن أخذ عنهم من المغاربة، وهو الذي قطع به غير واحد منهم، كابن سفيان والمهدوي وابن الفحام، وكذا في التبصرة والكافي وروى عنه تسهيلها مطلقًا بين بين كثير منهم كأبي الحسن بن غلبون وابن بليمة وصاحب العنوان ولم يذكر في التيسير غيره، واختلفوا عنه في حرفين {هَؤُلَاءِ إِنْ} و {الْبِغَاءِ إِنْ} فروى، عنه كثير من رواة التسهيل جعل الثانية فيها ياء مكسورة، وقال في التيسير: وقرأت به على ابن خاقان قال وروى عنه ابن شيطا إجراؤهما لنظائرهما، وقد قرأت بذلك أيضًا على أبي الفتح، وأكثر مشيخة =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?