قوله تعالى: {أَمْ تَقُولُونَ} ١٤٠، قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف، وحفص، ورويس بالتاء الفوقية على الخطاب. وقرأ الباقون بالياء التحتية على الغيبة.
قوله تعالى: {قُلْ أَأَنْتُمْ} ١٤٠ قرأ قالون، وأبو عمرو، وأبو جعفر بتسهيل الثانية، وإدخال ألف بينها وبين همزة الاستفهام (١). وقرأ ورش، وابن كثير، ورويس بتسهيل الثانية من غير إدخال ألف بينهما. ولورش أيضًا. إبدال الثانية ألفًا. وقرأ هشام بوجهين:
أحدهما: التحقيق مع إدخال الألف بينهما. والثاني: تسهيل الثانية مع الإدخال.
والباقون بتحقيقها من غير إدخال. وإذا وقف حمزة حقق الثانية وسهلها أيضًا؛ لأنه متوسط بزائد، وله - أيضًا - إبدالها ألفًا كورش (٢).
قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ} ١٤٠، غلظ ورش اللام بعد الظاء (٣).
والباقون بالترقيق.
قوله تعالى: {عَمَّا تَعْمَلُونَ} ١٤٠ {تِلْكَ أُمَّةٌ} ١٤١ اتفقوا على القراءة بالخطاب هنا؛ لأنّها بعد {قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ} ١٤٠.
قوله تعالى: {مِنَ النَّاسِ} ١٤٢ قرأ أبو عمرو بإمالة {النَّاسِ} محضة، بخلاف عنه (٤).
وقرأ الباقون بالفتح.
قوله تعالى: {مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي} ١٤٢ قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة
(١) فمن قرأ بالإدخال وهو إدخال ألف بين الهمزتين وهم: قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام بخلف عنه، قال ابن الجزري:
والمد قبل الفتح والكسر حجر … (بـ) ــن (ثـ) ــق له الخلف وقبل الضم ثر
(٢) قول المؤلف: وله إبدالها ألفًا في الوقف كورش: هذا غير مقروء به، ولا يصح من ناحية الأداء؛ لأنه لم ترد به الرواية.
(٣) وصوابه أن تغليظ اللام عن ورش من طريق الأزرق إذا جاء قبلها ظاء مثل: {ومن أظلم، وإذا أظلم، ولا يظلمون، فيظللن} (انظر النشر ٢/ ١١٣ وشرح النويري على طيبة النشر ٣/ ١٩٧، ١٩٨).
(٤) الإمالة ليست لأبي عمرو كله، ولكنها من رواية الدوري فقط.