والباقون بالتحقيق (١)، وأدخل بينهما ألفًا: قالون، وأبو عمرو، وهشام وأبو جعفر، والباقون بغير إدخال (٢).

وإذا وقف حمزة، فله في الثانية التحقيق والتسهيل وإبدالها ألفًا (٣).

قوله تعالى: {غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} ١٤ قرأ حمزة، ويعقوب: بضم الهاء (٤)، والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {وَيَحْسَبُونَ} ١٨ قرأ ابن عامر، وعاصم، وحمزة، وأبو جعفر: بفتح السين (٥).

والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ} ١٩ قرأ أبو عمرو - في الوصل -: بكسر الهاء والميم، وقرأ حمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف: بضم الهاء والميم.

والباقون بكسر الهاء وضم الميم.

قوله تعالى: {أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ} ٢١ قرأ نافع، وابن عامر، وأبو جعفر - في الوصل -: بفتح الياء.

(١) حجة من حقق الهمزتين في كلمة: أنه لما رأى الأولى في تقدير الانفصال من الثانية ورآها داخلة على الثانية قبل أن لم تكن حقق كما يحقق ما هو من كلمتين (انظر الكشف وجوه القراءات ١/ ٧٣).
(٢) الإدخال هو إدخال ألف بين الهمزتين وقرأ به: قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام بخلف عنه، قال ابن الجزري:
والمد قبل الفتح والكسر حجر … (بـ) ـن (ثـ) ـق له الخلف وقبل الضم ثر
(٣) ما ذكره المصنف من الإبدال فشاذ ولا يقرأ به.
(٤) قرأ يعقوب وحمزة {عليهُم} و {إليهُم} و {لديهُم} بضم كسر الهاء في الثلاث حال وصله ووقفه، ويفهمان من إطلاقه إذا كانت لجمع مذكر ولم يتلها ساكن علم مما بعد، قال ابن الجزري:
عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء (ظ) ـبي (فـ) ـهم
(شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢).
(٥) سبق كثيرًا.