قوله تعالى: {لَرَءُوفٌ} ١٤٣ قرأ نافع، وابن كثير، وابن عامر، وحفص وأبو جعفر بواو بعد الهمزة لفظية. وقرأ الباقون بغير واو بعد الهمزة (١)، وسهل أبو جعفر الهمزة من "رءوف"، بخلاف عنه. وورش على أصله في "رءوف" بالمد، والتوسط، والقصر.
قوله تعالى: {عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٤٤) وَلَئِنْ} ١٤٤، ١٤٥ قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، وروح بالتاء الفوقية على الخطاب (٢). وقرأ الباقون بالياء التحتية على الغيبة (٣).
قوله تعالى: {هُوَ مُوَلِّيهَا} ١٤٨ قرأ ابن عامر بألف بعد اللام المفتوحة، أي: مصروف إليها. والباقون بكسر اللام، وبعدها ياء ساكنة، أي: مستقبلها.
قوله تعالى: {أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ} ١٤٨ "أين" هنا مقطوعة في المرسوم؛ فيقف عليها "أين"، ثم يصل "أين ما تكونوا".
قوله تعالى: {بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٤٩) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ} ١٤٩، ١٥٠ قرأ أبو عمرو بالياء التحتية على الغيبة. وقرأ الباقون بالتاء الفوقية على الخطاب.
قوله تعالى: {لِئَلَّا يَكُونَ} ١٥٠ قرأ ورش - عن طريق الأزرق - الياء بعد اللام وقفًا ووصلًا. وقرأ حمزة هكذا في الوقف دون الوصل. والباقون بالهمزة المفتوحة بعد اللام المكسورة وقفًا ووصلًا.
قوله تعالى: {وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي} ١٥٠ الياء هنا ثابتة بعد النون في المرسوم، فيقف عليها بالياء، ويصلها بالياء؛ لموافقة المرسوم.
(١) فيصير النطق {لَرَءُوفٌ} وهذه قاعدة مطردة في جميع القرآن، قال ابن الجزري:
و (صحبة) (حـ) ــما رؤف فاقصر
وإذا وقف حمزة على هذا اللفظ فليس له إلا التسهيل قولًا واحدًا.
(٢) وحجة من قرأ بالخطاب حمله على ما تقدم من الخطاب فلما تكرر الخطاب حمل عليه (شرح طيبة النشر ٤/ ٤١، النشر ٢/ ٢١٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٥٣).
(٣) قال ابن الجزري:
ما يعملون (د) م وثانٍ (إ) ذ (صفا) … (ظ) ـــل (د) نا
(شرح طيبة النشر ٤/ ٤١، الكشف من وجوه القراءات ١/ ٢٥٣).