(سورة الممتحنة) (١)

قوله تعالى: {تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ} ١ قرأ حمزة، ويعقوب بضم الهاء، والباقون بالكسر (٢).

قوله تعالى: {بِمَا جَاءَكُمْ} ١ قرأ حمزة، وابن ذكوان وخلف: بإمالة الألف بعد الجيم (٣)، والباقون بالفتح. وإذا وقف حمزة، سهل الهمزة مع المد والقصر، وعنه - أيضًا - إبدالها ألفًا مع المد والقصر (٤).

قوله تعالى: {مَرْضَاتِي} ١ قرأ الكسائي، بالإمالة (٥)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {إِلَيْهِمْ} ١ ذكر قبيل.

قوله تعالى: {وَأَنَا أَعْلَمُ} ١ قرأ نافع، وأبو جعفر: بمد الألف بعد النون في الوصل (٦)، وهم على أصولهم في المد والقصر، والباقون بالقصر. واتفقوا في الوقف على الألف تبعًا للمرسوم (٧).

(١) هي سورة مدنية. آياتها ثلاث عشرة آية باتفاق (المبسوط ص ٤٣٤).
(٢) سبق قريبًا.
(٣) ولهشام بخلف عنه.
(٤) ما ذكره المصنف من الإبدال ألف مع المد والقصر لحمزة وهشام عند الوقف على {جَاءَكُمْ} خطأ فليس لهشام إلا التحقيق وليس لحمزة سوى التسهيل مع المد والقصر لأنه متوسط. قال ابن الجزري:
إلا موسطًا أتى بعد ألف سهل
وقال أيضًا:
ومثله خلف هشام في الطرف
(٥) سبق قريبًا.
(٦) قال ابن الجزري:
........ امددًا … أنا بضم الهمز أو فتح (مدا)
(شرح طيبة النشر ٤/ ١١٧).
(٧) ووجه الاتفاق على الألف وقفًا: زيادتها محافظة على حركة النون مراعاة للأصالة، ولهذا لم تدغم، أو لأنه الأصل من خلف هاء السكت، قصد النص على لغته (شرح طيبة النشر ٤/ ١١٧، المبسوط ص ١٥٠).