قوله تعالى: {لِيُطْفِئُوا} ٨ قرأ أبو جعفر بضم الفاء وحذف الهمزة بعدها، والباقون بكسر الفاء وبعدها همزة مضمومة بعدها واو (١).

قوله تعالى: {مُتِمُّ نُورِهِ} ٨ قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وحفص، وخلف: بغير تنوين على الميم وكسر الراء والهاء (٢)، والباقون بتنوين الميم ونصب الراء ورفع الهاء (٣).

قوله تعالى: {تُنْجِيكُمْ} ١٠ قرأ ابن عامر بفتح النون وتشديد الجيم، والباقون بإسكان النون وتخفيف الجيم (٤).

قوله تعالى: {أَنْصَارَ اللَّهِ} ١٤ قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر: بتنوين الراء منصوبة وكسر اللام من الاسم الجليل، وإذا وقفوا، يقفون على الألف

= أن يكون هذا إشارة إلى النبي عليه السلام على تقدير حذف مضاف تقديره إن هذا إلا ذو سحر (مشكل إعراب القرآن - القيسي ١/ ٢٤٤، التيسير ص ١٠٠).
(١) سبق الكلام عن الهمز المتحرك بعد متحرك قبل صفحات قليلة، قال ابن الجزري:
وبعد كسرة وضم أبدلا … أن فتحت ياء وواوا مسجلا
وغير هذا بين بين ونقل … ياء كيطفئوا وواوا كسئل
(شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥٢، ٣٥٣).
(٢) قال ابن الجزري:
متم لا تنون اخفض نوره (صحب) (د) رى
ووجه من قرأ بغير تنوين على إضافة اسم الفاعل للتخفيف فلا يعرف لأنها من إضافة الصفة إلى معمولها (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٤١).
(٣) وحجة من قرأ بالتنوين والنصب: أنه على إعمال اسم الفاعل (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٤١، النشر ٢/ ٣٨٧، شرح طيبة النشر ٦/ ٥٢، التيسير ص ٢١٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٢٠).
(٤) قال ابن الجزري:
وننجي الخف كيف وقعا
إلى قوله:
(ظـ) ـل وثقل صف (كـ) ـم
(شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥٦، النشر ٢/ ٢٥٨، المبسوط ص ١٩٥، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٢٥٥).