الأوجه التي بين الزلزلة والعاديات
وبين "الزلزلة" و"العاديات" من قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ} الزلزلة: ٨ إلى قوله تعالى: {لَكَنُودٌ} العاديات: ٦ ألف وجه وخمسمائة وجه وستة وعشرون وجهًا غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: مائة وجه واثنا عشر وجهًا.
ورش: مائة وجه وأربعون وجهًا.
البزي: ألف وجه وأربعة وستون وجهًا، منها مع التكبير وحده خمسمائة وجه واثنان وثلاثون وجهًا، ومع زيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: ألف وجه ومائة وستة وسبعون وجهًا، منها مع التكبير وحده: خمسمائة وجه واثنان وثلاثون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي، وزيادة التهليل قبله كذلك، وهي - أيضًا - مندرجة مع البزي ومع عدمهما مائة وجه واثنا عشر وجهًا وهي مندرجة مع قالون.
الدوري: مائة وجه وأربعون وجهًا، منها مائة وجه واثنا عشر وجهًا مندرجة مع قالون.
السوسي: مائة وجه وأربعون وجهًا.
هشام: ستة وستون وجهًا، منها خمسة وثلاثون وجهًا مندرجة مع قالون، وسبعة أوجه مندرجة مع الدوري.
ابن ذكوان: مائة وجه وأربعون وجهًا، منها مائة واثنا عشر وجهًا مندرجة مع قالون وثمانية وعشرون وجهًا مندرجة مع الدوري.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.