وتوفي خلاد سنة عشرين ومائتين.
وروي عن خلاد من طرق ابن شاذان وابن الهيثم والوزان والطلحي أربعتهم عن خلاد.
منهج حمزة في القراءة
١ - أنه يصل آخر كل سورة بأول تاليتها من غير بسملة بينهما.
٢ - أنه يضم الهاء وصلًا ووقفًا في الألفاظ الثلاثة (عليهُم - إليهُم - لديهُم): {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}، {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ}.
٣ - أنه يقرأ بالإشباع في المدين المتصل والمنفصل بمقدار ست حركات.
٤ - أنه يسكن الهاء في: {لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ}، {نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى}، {وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ}، {نُؤْتِهِ مِنْهَا}، {فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ}.
٥ - أنه يقرأ بالسكت على أل وشيء ويقرأ من رواية خلف بالسكت على المفصول نحو {عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
٦ - أنه يغير الهمز عند الوقف سواء كان في وسط الكلمة نحو {يُؤْمِنُونَ}، أم في آخرها نحو {يُنْشِئُ} على تفصيل في ذلك.
٧ - أنه يدغم من رواية خلف ذال إذ في الدال والتاء، ومن رواية خلاد في جميع حروفها ما عدا الجيم، ويدغم من الروايتين دال (قد) في جميع حروفها، وتاء التأنيث في جميع حروفها، ويدغم لام هل الثاء {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ} في المطففين، ولام بل في السين في {بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ} بيوسف وفى التاء نحو {بَلْ تَأْتِيهِمْ} ويدغم الباء المجزومة في الفاء نحو {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ}، وهذا من رواية خلاد، ويدغم الذال في التاء في (عذت، واتخذتم، فنبذته) والثاء في التاء في {أُورِثْتُمُوهَا}، وفي (لبث) كيف وقع.