قبلها. و {ردءا} في القصص بنقل حركة الهمزة إلى الدال مع إبدال تنوينه ألفًا وصلًا ووقفًا و {عاد الأولى} بنقل حركة الهمزة إلى اللام قبلها وإدغام التنوين في اللام. وهذا حكم الوصل، فإن وقفت على {عادا} وابتدأت بالأولى جاز لك الرجوع إلى الأصل وجاز لك النقل مع إثبات همزة الوصل ومع تركها والأول أرجح.
١٩ - سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الواقعة في أوائل السور جميعها كألف، ولام، وميم من {الم}، وياء من {يس}.
٢٠ - لم يسكت على: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (١) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا} {قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ}، {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، وأدغم نون "من" و"لام " بل في الراء بعدهما.
٢١ - أدغم الثاء والذال في الثاء من {لبثتم، وأخذتم، واتخذتم}. سواء اتصلت بميم الجمع أم لا.
وأدغم الذال في التاء من {عذت}. وأظهر الثاء عند الذال من {يلهث} ذلك. والباء عند الميم من {اركب معنا} بهود.
٢٢ - أخفى النون الساكنة والتنوين عند الخاء والغين، ما عدا: {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا}، و {فَسَيُنْغِضُونَ} و {وَالْمُنْخَنِقَةُ}.
٢٣ - قرأ {مَجْرَاهَا} بفتح الراء من غير إمالة.
٢٤ - وقف على {يَاأَبَتِ} حيث وقع بالهاء.
٢٥ - فتح: ياء المتكلم الواقعة قبل همز قطع في ما عدا: {بِعَهْدِي أُوفِ} {آتُونِي أُفْرِغْ}، وما عدا: {أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ} و {ذُرِّيَّتِي} {يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} و {تَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ} و {تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} و {أَنْظِرْنِي إِلَى} و {يُصَدِّقُنِي إِنِّي}، وما عدا: {أَرِنِي أَنْظُرْ}، و {وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ}، و {اتَّبِعْنِي أَهْدِكَ}، و {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}، و {تَفْتِنِّي أَلَا}، و {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ} و {ذَرُونِي أَقْتُلْ}، و {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ}.