Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 247
Jumlah yang dimuat : 1622

قول تعالى: {وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ} ١٧٦ قرأ نافع بضم الياء، وكسر الزاي (١). وقرأ الباقون بفتح الياء، وضم الزاي.

وأمال الألف من {يُسَارِعُونَ}: الدوري - عن الكسائي (٢) - وفتحه الباقون.

قوله تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} ١٧٨ {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} ١٨٠ قرأ حمزة بتاء الخطاب فيهما (٣). وقرأ الباقون بياء


= فاصلة وغيرها في الفعل الماضي والمضارع والأمر والنهي والاسم العاري من التنوين والنداء والمنقوص المنون المرفوع والمجرور والمنادى المضاف إلى ياء المتكلم.
فالأول: مائة وثلاثة وثلاثون نحو {ولا تكفرون - فارهبون - فاتقون - خافون - أن يؤتين - يشفين - يحيين - وأكرمن}.
والثاني: وهو والمنقوص نحو {غواش - هار}.
والثالث: نحو {يا عباد لا خوف - يا قيوم - يا رب}.
قال في المقنع: حدثنا أحمد حدثني ابن الأنباري قال: كل اسم منادى أضافه المتكلم إلى نفسه فياؤه ساقطة ثم قال: إلا حرفين أثبتوا ياءهما في العنكبوت {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا} العنكبوت الآية ٥٦ {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} الزمر الآية ٥٣ واختلف في حرف بالزخرف {يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ} الزخرف الآية ٦٨ ففي مصاحف المدينة بياء وفي مصاحفنا بغير ياء أي مصاحف العراق لأن ابن الأنباري من العراق. قال ابن الجزري:
واتبعون زخرفًا ثوى حلا … خافون إن اشركتمون قد هدان عنهم
(إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٩).
(١) وهذه قاعدة مطردة أن نافعًا يقرأ لفظ يحزن في كل القرآن بضم الياء وكسر الزاي ما عدا سورة الأنبياء فلا يقرأ في سورة الأنبياء إلا أبو جعفر، قال ابن الجزري:
يحزن في الكل اضمما … مع كسر ضم أم الأنبياء ثما
وحجة نافع قول العرب: هذا أمر محزن (الهادي ٢/ ١٢٩، حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٨١).
(٢) وروى أبو عمر الدوري عن الكسائي قوله: {وسارعوا} و {يسارعون} و {نسارع لهم} المؤمنون ٥٦ بالإمالة وروى غيره عن الكسائي بغير إمالة (السبعة في القراءات لابن مجاهد البغدادي ج ١/ ص ٢١٦، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٣٢).
(٣) قال ابن الجزري: وخاطبن ذا الكفر والبخل فننِ
وتوجيه القراءة على أنه خطاب للنبي صلى الله عليه وموضع الذين نصب المفعول الأول من {تحسبن} و {كفروا} صلته، و {إنما} مع ما بعدها في موضع المفعول الثاني لأن حسب يتعدى إلى مفعولين تقول: حسبت زيدًا منطلقًا، ولا يجوز: حسبت زيدًا، وإنما فتحت {إنما} لأن الفعل واقع عليها. قال الزجاج: قوله {أنما نملي} يجوز على البدل من الدين، المعنى: لا تحسبن إملاءنا للذين كفروا خيرًا لهم، {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} ١٧٨، {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ}.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?