والباقون بالرفع (١).
قوله تعالى: {عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ} ٤٢ قرأ أبو عمرو - في الوصل - بكسر الهاء والميم (٢).
وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف، ويعقوب بضم الهاء والميم.
والباقون بكسر الهاء وضم الميم (٣).
قوله تعالى: {مَا زَادُوكُمْ} ٤٧ قرأ حمزة بالإمالة، واختلف عن ابن ذكوان في الفتح والإمالة (٤). والباقون بالفتح.
قوله تعالى: {وَلأَوْضَعُوا} ٤٧ رسمت - هنا - بزيادة ألف قبل الواو.
قوله تعالى: {حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ} ٤٨ قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف بالإمالة (٥).
والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة، وهشام على "جاء" أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
قوله تعالى: {تَسُؤْهُمْ} ٥٠ قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة واوًا؛ وكذا يفعل حمزة في الوقف (٦).
= كلمة انصب ثانيا
رفعًا ومدخلا مع الفتح لضم … يلمز ضم الكسر في الكل (ظ) ـلم
وقيد النصب لمخالفته، واستغنى بلفظ قراءة يعقوب عن قيدها، ولما لم يفهم من اللفظ الضم صرح به فقالا: مع الفتح لضم. وحجتهم أنهم جعلوها عطفًا على كلمة {الذين كفروا}.
(١) وحجة من رفع: أنه جعله على الابتداء وهو أبلغ كما في البيضاوي لما فيه من الإشعار بأن كلمة الله عالية في نفسها وإن فاق غيرها فلا ثبات لتفوقه ولا اعتبار ولذا وسط الفصل (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٠٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٧، النشر ٢/ ٢٧٩، المبسوط ص ٢٢٧، إعراب القرآن ٢/ ١٩).
(٢) وإنما كسر الهاء لمجاورة الياء والكسرة (انظر تفصيل ذلك في سورة الفاتحة وانظر: التيسير ص: ١٩، والنشر ١/ ٢٧٢، والسبعة لابن مجاهد ص: ١٠٨، والتبصرة ص: ٢٥١).
(٣) سبق بيان حكم {عليهم}.
(٤) سبق قبل صفحات قليلة.
(٥) سبق قريبا.
(٦) فيصير النطق {تسوهم}، وهذه قاعدة مطردة لأبي جعفر أن كل همز ساكن وقع فاء أو عينا أو لامًا للكلمة فإنه يبدله من جنس حركة ما قبله، سوى كلمتي {أنبئهم - نبئهم}، أما {نبئنا} فله فيها الوجهان، قال ابن =