Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 594
Jumlah yang dimuat : 1622

قوله تعالى: {اسْتَيْأَسَ} ١١٠ ذكر قبيل في السورة.

قوله تعالى: {قَدْ كُذِبُوا} ١١٠ قرأ عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف، وأبو جعفر بتخفيف الذال (١).

والباقون بالتشديد (٢).


(١) قال ابن الجزري:
وكذبوا الخف (ثـ) ـنا (شفا) (نـ) وى
وحجة من خفّف أنه حمله على معنى أن المرسل إليهم ظنوا أنهم قد كذبوا فيما أتتهم به الرسل، فالظن بمعنى الشك أو بمعنى اليقين، وفي "ظنوا" ضمير المرسل إليهم، والهاء والميم في "أنهم" للمرسل إليهم، أي: وظن المرسل إليهم أنهم لم يصدقوا فيما قيل لهم، وما توعدوا به من إتيان العذاب على كفرهم. أي: ظنوا أنهم لم يصدقهم الرسل فيما أتوهم به من عند الله جلَّ ذكره من إتيان العذاب إليهم، أو مِن الأمر بالإيمان والتوحيد جاءهم نصرنا، أي: جاء الرسل نصر الله على قومهم، وهو العذاب، ومعنى ذلك أن المرسل إليهم لمَّا رأوا إمهال الله لهم بما توعَّدهم به الرسل، إن لم يؤمنوا، شكُّوا في صدق الرسل، وحسُن أن يكون الضمير في "ظنوا"، وفي "أنهم"، للمرسل إليهم، ولم يجر لهم ذكر، لأن ذكر الرسل يدلَّ على أن ثمَّ مرسلًا إليهم. وقوله: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} "١١٠" يدلّ على إياسهم من إتيان المرسل إليهم. ويجوز في هذه القراءة أن يكون الضمير في "ظنوا" وفي "أنهم" للرسل مثل القراءة الأولى. والظن بمعنى اليقين، على معنى: فأيقن الرسل أنهم لم يصدقهم قومهم في وعدهم بقبول ما أتوهم به. وقد رُوي عن ابن عباس أنه قال: دخل الرسل الشك لمَّا أبطأ عنها العذاب لقومها. وعنه أنه قال: ظن الرسل أنهم أخلفوا والظن بمعنى الشك في هذين القولين. دخل الرسلَ ما يدخلُ البشرَ، واستشهد ابن عباس على ذلك بقول إبراهيم: {وَلَكِن لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} "البقرة ٢٦٠" وبقول نوح: {إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ} "هود ٤٥" قال ابن عباس: كانوا بشرًا، يعتريهم ما يعتري البشر من الشك. وقد قال عُزَير {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا} "البقرة ٢٥٩" فاستبعد إحياء الله لبيت المقدس بعد خرابها. وقد رُوي عن عائشة أنها أنكرت القراءة بالتخفيف. وقالت: معاذ الله، لم تكن الرسل لتظن ذلك بربِّها، تريد: أن الرسل لا تشك في وعد الله ووعيده. وقالت: هم أتباع الرسل، طال عليهم البلاء، واستأخر عنهم النصر حتى ظن الرسل أن أتباعهم قد كذبوهم. فالظن بمعنى الشك.
(٢) وحجة من شدَّد أنه حمله على معنى أن الرسل تلقّاهم قومهم بالتكذيب، فالظن بمعنى اليقين، وفي "ظنوا" ضمير الرسل، فالهاء والميم في "أنهم" للرسل. فعطفوه على "استيأس الرسل"، والتقدير: وأيقن الرسل أن قومهم قد كذبوهم فيما جاءوا هُم به من عند الله جلّ ذكره، ودليله قوله تعالى: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ} "الأنعام ٣٤" وقوله: {فَكَذَّبُوا رُسُلِي} "سبأ ٤٥" وقوله: {إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ} "ص ١٤". وقد رُوي عن عائشة -رضي الله عنها- في هذه القراءة معنى غير ما ذكرناه، أنها قالت: لحق الرسل البلاءُ والضرر حتى ظنُّوا أن المؤمنين بهم قد كذّبوهم لِما لحق المؤمنين من الفتن على الإيمان فيكون الظن على هذا بمعنى الشك. والتقدير: وظن الرسل أن مَن آمن بهم قد كذّبوهم لِما لحقهم من البلاء من الكفار. (النشر ٢/ ٢٩٦، المبسوط ص ٢٤٨، الغاية ص ١٨١، شرح طيية النشر ٤/ ٣٨٨، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٩، الحجة في القراءات السبع ١٧٤، وزاد المسير ٤/ ٥٩٦، وتفسير ابن كثير ٢/ ٤٩٧).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?