Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 682
Jumlah yang dimuat : 1622

قوله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ} ٨٢ قرأ أبو عمرو، ويعقوب: بإسكان النون، وتخفيف الزاي (١)، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي.

قوله تعالى: {وَنَأَى} ٨٣ قرأ أبو جعفر، وابن ذكوان بألف بعد النون وبعدها همزة (٢)، وقرأ الباقون بالهمزة قبل الألف (٣).

وأمال الألف محضة: حمزة، والكسائي، وخلف، وشعبة، والسوسي- بخلاف عنه- وقرأ نافع بين اللفظين، والباقون بالفتح، وأمال النون: الكسائي، وخلف عن حمزة، وعن نفسه، واختلف عن شعبة، والباقون بالفتح (٤).


= فتركوا الكلمة على حق بنيتها (التيسير في القراءات السبع- الداني ١/ ٨٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٢٢٥).
(١) خفف ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب زاي {نُنَزِّلُ} بعد إسكان نون المضارع بغير الهمز المضموم الأول المبني للفاعل أو المفعول حيث جاء فى القرآن الكريم إلا ماض مفصلًا نحو: {أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ} أو {أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ} و {نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ} فخرج بالمضارع الماض نحو {مَا نَزَّلَ اللَّهُ} وبغير الهمز نحو:
{سَأُنْزِلُ} وبالمضموم الأول نحو {وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ} وأجمعوا على التشديد في توله {وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} اختص ابن كثير بتخفيف الزاي في {يُنَزِّلَ آيَةً} وقرأ يعقوب {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ} بالنحل شددًا، وقرأ ابن كثير {يُنَزِّلَ} و {تُنَزَّلَ} و {نُنَزِّلُ} بالتخفيف في جميع القرآن إلا في سورة الإسراء ٨٢ {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ} والإسراء ٩٣ {حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا} فإنه يشددهما. قال ابن الجزري:
بنزل كلَّا خف (حق) … لا الحجر والأنعام أن ينزل (د) ق
(٢) قال ابن الجزري عن قراءة أبي جعفر وابن ذكوان:
نأى ناء معا (مـ) ـنه (ثـ) ـبا
وحجة من قرأ بهمزة بعد الألف: أنه جعلها على القلب، قلب الألف المنقلبة عن ياء، وهيِ لام الفعل، في موضع الهمزة، وهي عين الفعل، فكان وزنه قبل القلب "فعَلَ" فصار وزنه بعد القلب "فَلع" وقد قالوا: رأى وراء، وهو مثله في القلب. (النشر ٢/ ٣٠٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٧).
(٣) احتج من قرأ بهمزة قبل الألف، وهو الأصل، لأنه "فعل" من "النأي" وهو البعد (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٣٦١، زاد المسير ٥/ ٨٠، وتفسبر غريب القرآن ٢٦٠، وتفسير النسفي ٢/ ٣٢٥).
(٤) اختلف في {وَنَأَى بِجَانِبِهِ} الآية ٨٣ هنا وفصلت الآية ٥١ فابن ذكوان وأبو جعفر بتقديم الألف على الهمز على وزن شاء من ناء ينوء نهض. وقرأ الباقون بتقديم الهمزة على حرف العلة على وزن من النأي وهو البعد، وأمال الهمزة والنون في الموضعين الكسائي وخلف عن حمزة وعن نفسه، وأمال الهمزة فقط فيهما خلاد، وبالفتح والتقليل الأزرق في الهمزة فقط في الموضعين مع فتح النون، وأمال شعبة الهمزة فقط في الإسراء فقط هذا هو المشهور منه، واختلف منه في النون من الإسراء فروي منه إمالتها مع الهمزة وروي عنه فتحها وإمالة الهمزة. أما إمالة الهمزة فى السورتين عن شعبة وكذا الفتح له فى السورتين فكل منهما انفرادة ولذا أسقطهما من الطيبة واقتصر على ما تقدم وهو الذي قرأنا به وكذا ما انفرد به فارس بن أحمد في أحد وجهيه عن السوسي من إمالة الهمزة في الموضعين وتبعه أن الشاطبي، قال في النشر: وأجمع الرواة عن=


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?