Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 755
Jumlah yang dimuat : 1622

ورويس: بضم الياء التحتية بعد الفاء وكسر الحاء (١)، والباقون بفتح الياء والحاء (٢).

قوله تعالى: {وَقَدْ خَابَ} ٦١ قرأ حمزة، وابن ذكوان - بخلاف عنه -: بإمالة الألف بعد الخاء (٣)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {قَالُوا إِنْ هَذَانِ} ٦٣ قرأ ابن كثير، وحفص: بتخفيف "إن" (٤)، والباقون بالتشديد (٥)، وقرأ أبو عمرو بعد الذال بالياء التحتية (٦) ..........


(١) وهي لغة تميم، قال ابن الجزري:
وضم واكسرا … يسحت (صحب) (غـ) ــاب
(٢) وهما لغتان، وحكى أبو عبيدة والأخفش: سحَته وأَسَحْتَه، بمعنى، ومعنى {يسحتكم} يسحقكم ويهلكلكم (شرح طيبة النشر ٥/ ٤٣، النشر ٢/ ٣٢٠، المبسوط ص ٢٩٥، الغاية ص ٢٠٦، السبعة ص ٤١٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٩٨، زاد المسير ٥/ ٢٩٦، وتفسير غريب القرآن ٢٨٠، وأدب الكاتب ٣٣٥).
(٣) إذا أتى اللفظ الذي على ثلاثة أحرف من: {زاد - زاغ - جاء - شاء - طاب - خاف - خاب - ضاق - حاق} فإن حمزة يميلها بشرط أن تكون أفعالًا ماضية معتلة العين والإمالة واقعة في وسطها، وسواء اتصلت هذه مع الأفعال بضمير أو لم تتصل، واختلف عن ابن عامر في {زاد - خاب} عن كل من راوييه، فأما هشام فروى عنه إمالة {زاد} الداجوني وفتحها الحلواني، واختلف عن الداجوني في {خاب}، فأمالها عنه صاحب التجريد والمبهج وجماعة، وفتحها ابن سوار وأبو العز وآخرون، وأما ابن ذكوان؛ فروى عنه إمالة {خاب} الصوري وروى فتحها الأخفش، وأما {زاد} فلا خلاف عنه في إمالة الأولى {فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} واختلف في غير الأولى فروي فيه الفتح وجهًا واحدًا صاحب العنوان والمهدوي ومكي، وروى الإمالة أبو العز في كتابيه، وقد أفرد الإمام ابن الجزري فصلًا في إمالة الألف التي هي عين الفعل، قال ابن الجزري في باب الفتح والإمالة:
والثلاثي (فـ) ضلا … في خاف طاب ضاق حاق زاغ لا
زاغت وزاد خاب (كـ) ـم خلف (فـ) ـنا … وشاء جا (لـ) ـي خلفه (فتى) (مـ) ـنا
ووجه الإمالة: الدلالة على أصل الياءات، وحركة الواوي، ولما يؤول إليه عند البناء للمفعول، وإشعارًا بكسر الفاء مع الضمير (النشر ٢/ ٥٩، التبصرة ص ٣٧٣، الغاية ص ٩٥).
(٤) قال ابن الجزري:
إن خف (د) را … (عـ) ـلما هذين هذان (حـ) ـلا
وحجة من خفّف أنه لمّا رأى القراءة وخطّ المصحف في {هذان} بالألف أراد أن يحتاط بالإعراب، فخفف {إنَّ} ليحسن الرفع بعدها على الابتداء، لأن {إنَّ} إذا خُففت حسُن رفع ما بعدما على الابتداء لنقصها عن شبه الفعل (شرح طيبة النشر ٥/ ٤٣، النشر ٢/ ٣٢٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٩٨).
(٥) وحجة من شدد أنه أتى بها على أصلها، فوافق الخط، وتأوّل في رفع هذان مما نذكره.
(٦) وحجة من قرأ بالياء أنه أعمل إن في {هذان}، فنصبته، وهي اللغة المشهورة المستعملة، لكنه خالف الخط فضعف لذلك. وقد ذكرنا أن ابن كثير يشدد النون من {هذان} (شرح طيبة النشر ٥/ ٤٣، النشر ٢/ ٣٢٠، المبسوط ص ٢٩٥، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٩٨).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?