Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 781
Jumlah yang dimuat : 1622

وأبو جعفر، ورويس بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة، بعد تحقيق الهمزة الأولى المفتوحة، وعنهم - أيضًا - إبدال الثانية ياء خالصة مكسورة (١).

وقرأ الباقون بتحقيقها، وأدخل هشام ألفًا بينهما، بخلاف عنه.

والباقون بغير إدخال.

قوله تعالى: {لِتُحْصِنَكُمْ} ٨٠ قرأ ابن عامر، وحفص، وأبو جعفر بالتاء الفوقية بعد اللام؛ على التأنيث (٢)، وقرأ شعبة، ورويس بالنون (٣)، وقرأ الباقون بالياء


(١) إذا كانت الأولى لغير استفهام فإن الثانية تكون متحركة وساكنة فالمتحركة لا تكون إلا بالكسر وهي في كلمة في خمسة مواضع وهي {أَئِمَّةَ} بالتوبة الآية ١٢ والأنبياء الآية ٧٣ وموضعي القصص الآية ٥ - ٤١ وموضع السجدة الآية ٢٤ فقرأها قالون وورش من طريق الأزرق وابن كثير وأبو عمرو وكذا رويس بالتسهيل والقصر، وقرأ ورش من طريق الأصبهاني بالتسهيل كذلك والمد في ثاني القصص وفي السجدة كما نص عليه الأصبهاني في كتابه، وهو المأخوذ به من جميع طرقه وفي الثلاثة الباقية بالقصر كالأزرق، وقرأ أبو جعفر بالتسهيل مع الفصل في الخمسة بلا خلف واختلف عنهم في كيفية التسهيل فذهب الجمهور من أهل الأداء إلى أنه بين بين وهو في الحرز كأصله وذهب آخرون إلى أنه الإبدال ياء خالصة، وفي الشاطبية كالجامع وغيره أنه مذهب النحاة وليس المراد أن كل القراء سهلوا وكل النحاة أبدلوا بل الأكثر من كل على ما ذكر، ولا يجوز الفصل بينهما عن أحد حالة الإبدال كما نص عليه في النشر كغيره، لكن اختلف عن هشام في المد والقصر فالمد له من طريق ابن عبدان وغيره عن الحلواني عند أبي العز وقطع به لهشام من طرقه أبو العلا وروى له القصر المهدوي وغيره وفاقًا لجمهور المغاربة وأصل الكلمة {أأئمة} على وزن أفعلة جمع إمام نقلت كسرة الميم الأولى إلى الهمزة قبلها ليسكن أول المثلين فيدغم وكان القياس إبدال الهمزة ألفًا لسكونها بعد فتح، لكن لو قالوا أمة لالتبس بجمع أم بمعنى قاصد فأبدلوها باعتبار أصلها وكان ياء لانكسارها، فطعن الزمخشري في قراءة الإبدال مع صحتها مبالغة منه كما في النشر قال فيه: والصحيح ثبوت كل من الوجوه الثلاثة أعني التحقيق وبين بين والياء المحضة عن العرب وصحته في الرواية إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٧١).
(٢) قال ابن الجزري:
أنث (عـ) ـن … (كـ) ـفؤا (ثـ) ـنا
وحجة من قرأ بالتاء أنه ردّه على "الصنعة"، وقيل: ردّه على معنى "الّلبوس" لأن "اللبوس" الدّرع، والدّرع مؤنثة.
(النشر ٢/ ٣٢٤، المبسوط ص ٣٠٢، الغاية ص ٢١١، السبعة ص ٤٣٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١١٢).
(٣) قال ابن الجزري:
يحصن نون (صـ) ـف (غـ) نا
وحجة من قرأ بالنون أنه ردّه على "علمناه"، لقربه منه، وهو ظاهر في المعنى لأنه أجرى الفعلين على نظام واحد. والاختيار الياء، لأن الأكثر عليه، ولتمكّن الوجوه فيه.
(شرح طيبة النشر ٥/ ٥٩، زاد المسير ٥/ ٣٧٣، وتفسير ابن كثير ٣/ ١٨٧، وتفسير غريب القرآن ٢٨٧، =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?