والباقون بفتح الحاء والراء، وألف بعد الراء.
قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ} ٩٦ قرأ ابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب - بخلاف عن روح - بتشديد التاء الفوقية بعد الفاء (١).
والباقون بالتخفيف (٢).
قوله تعالى: {يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ} ٩٦ قرأ عاصم بهمزة ساكنة فيهما.
والباقون بالألف (٣).
قوله تعالى: {هَؤُلَاءِ آلِهَةً} ٩٩ قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو،
وأبو جعفر، ورويس بإبدال الهمزة الثانية المفتوحة ياءً خالصة، بعد تحقيق الهمزة الأولى المكسورة.
والباقون بتحقيقهما.
وورش على أصله بمد الهمزة المبدلة، والتوسُّط والقصر.
والباقون بتحقيقهما.
وإذا وقف حمزة على {هَؤُلَاءِ} فله في الهمزة الأولى: التسهيل مع المد والقصر، وله - أيضًا - البدل واوًا خالصة مع المد والقصر، وله تحقيقها مع المد لا غير؛ فهذه خمسة أوجه.
وله في الهمزة الثانية المتطرفة: المد والتوسط والقصر مع البدل، وله - أيضًا - المد
= حرم كسر سكن اقصر (صـ) ـف (رضى)
(شرح طيبة النشر ٥/ ٦٠، النشر ٢/ ٣٢٤، الغاية ص ٢١١، معاني القرآن ٢/ ٢١١، السبعة ص ٤٣١).
(١) قال ابن الجزري:
فتحنا اشدد (كـ) لف
إلى أن قال:
وفتحت يأجوج (كـ) ـم (تـ) ـوى
(إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٦٣، التيسير ص ١٠٢، السبعة ص ٢٥٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٤٨، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٥٠).
(٢) وحجتهم أن التخفيف يصلح للقليل وللكثير (حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٥١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٦٣، التيسير ص ١٠٢، السبعة ص ٢٥٧).
(٣) هناك حروف وافق بعض القراء فيها المبدلين وهي سبعة ألفاظ ومنها: {يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ} بالكهف الآية ٩٤ والأنبياء الآية ٩٦ فقرأها بالهمز عاصم وافقه الأعمش والباقون بغير همز (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٧٧).