Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 929
Jumlah yang dimuat : 1622

أصله في مد الهمزة والتوسط والقصر. وقرأ الباقون بفتحهما. وإذا وقف حمزة - سهل الهمزة، وسهلها الأصبهاني عن ورش؛ وكذا {رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ} في تسهيلها عن الأصبهاني (١).

قوله تعالى: {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ} ٤٠ قرأ نافع، وأبو جعفر: بفتح الياء في الوصل (٢)، والباقون بالإسكان.

وأما {أَأَشْكُرُ} فقرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس، وهشام - بخلاف عنه -: بتسهيل الهمزة الثانية بعد تحقيق الأول (٣)، وروي عن ورش - أيضًا - إبدالها ألفًا (٤)، والباقون بتحقيقها (٥). وأدخل بين الهمزتين ألفًا قالون، وأبو عمرو،


(١) اختص الأصبهاني عن ورش بتسهيل همزة {رَأَيْتُ} وهي في ستة مواضع اثنان في يوسف، وموضع بالنمل، وآخر بالقصص، وموضع بالمنافقين، وانفرد فيما حكاه أبو العز وابن سوار بالتحقيق في {رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ} في النمل، و {رَآهَا تَهْتَزّ} في القصص، و {رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ} في المنافقين، والفرد السبط في المبهج بالوجهين في هذه الثلاثة وفي {رَأَيْتُهُمْ لِي} في يوسف، و {رَآهُ مُسْتَقِرًّا}، وانفرد الهذلي عنه بإطلاق تسهيل {رَأَتْهُ} و {رَآهَا} وما يشبهه فلم يخص شيئًا، ومقتضى ذلك تسهيل {رَأَتْهُ} و {رَآهَا} وما جاء من ذلك، قال ابن الجزري:
.... رأيتهم رآها بالقصص … لما رأته ورأها النمل خص
رأيتهم تعجب رأيت يوسفا
(شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٧، النشر ١/ ٣٩٨).
(٢) اختلف القراء في خمسة وثلاثين موضعًا، فقرأ نافع وكذا أبو جعفر بالفتح في {سَبِيلِي أَدْعُو} بيوسف الآية: ١٠٨ و {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ} النمل الآية ٤٠، قال ابن الجزري:
و (مدا) يبلوني سبيلي
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٤٥).
(٣) لهشام ثلاثة أوجه: الأول: تسهيل الهمزة الثانية مع الإدخال، الثاني: تحقيقها مع الإدخال، الثالث: تحقيقها مع عدم الإدخال - أما تسهيلها مع عدم الإدخال فلم أقرأ به ولا يجوز لهشام.
(٤) هو ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٥) حجة من حقق الهمزتين في كلمة: أنه لما رأى الأولى في تقدير الانفصال من الثانية ورآها داخلة على الثانية قنبل أن لم تكن حقق كما يحقق ما هو من كلمتين وحسن ذلك عنده لأنه الأصل، وزاده قوة أن أكثر هذا النوع بعد الهمزة الثانية فيه ساكن فلو خفف الثانية التي قنبل الساكن لقرب ذلك من اجتماع ساكنين لا سيما على مذهب من يبدل الثانية ألفًا، فلما خاف اجتماع الساكنين حقق ليسلم من ذلك (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٧٣، والتيسير ص ٣٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?