(١٠) (الباب نفسه)
٥٣١/ ٢٣٦٩ - قال أبو عبد الله: حدّثني عبد الله بن محمد , قال: حدّثنا سفيان , عن عمرو , عن أبي صالح السّمّان , عن أبي هريرة , عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال: " ثلاثة لا يُكلّمهم الله يوم القيامة , ولا ينظر إليهم: رجل حَلَف على سِلعة لقد أعطى بها أكثر مما أعطى , وهو كاذب , ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر , ليقتطع بها مال رجل مُسلم , ورجل منع فضل ماء فيقول الله: اليوم أمنعُك فضلي , كما منعتَ ما لم تعمله يداك.
قوله: " بعد العَصْر " وتخصيصه ذلك الوقت باليمين الفاجِرة وتعظيمه الإثم والجَرح فيه , وقد عُلِم أنّ اليمين الفاجِرة , مُحرّمة في كل وقت وأوان مما يُسأل عنه , وقد يحتمل ذلك وُجوها: منها: أن الله عزّ وجلّ قد عَظَّم شأن هذا الوقت , وأكَّد أمر الصلاة المفروضة فيه , وقدَّمها على سائر الصلوات في حقّ المُحافظَة , فقال: