أبي أُمامة بن سَهل عن أبيه قال: مات سهل بن حُنيف بالكوفة سنة ثمان وثلاثين وصلّى عليه عليّ بن أبي طالب، - رضي الله عنه - (١).
أخبرنا يزيد بن هارون ويعلى بن عبيد قالا: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر الشعبيّ عن عبد الله بن مَعْقِل قال: صلّيتُ مع عليّ على سهل بن حُنيف فكبّر عليه ستًّا (٢).
أخبرنا عبد الله بن نُمير قال: أخبرنا العَلاء بن صالع عن الحكَم عن حَنَش بن المعتمر قال: لمّا تُوفي سَهل بن حُنيف أتى به عليّ في الرّحبة فكبّر عليه ستّ تكبيرات فكان بعض القوم أنكر ذلك فقيل إنّه بَدريّ، فلمّا انتهى إلى الجبّانَة لحقنا قَرَظَة بن كعب في نفر من أصحابه فقال: يا أمير المؤمنين لم نشهد الصّلاة عليه، صلّوا عليه، فصلّوا عليه وكان إمامهم قَرَظَة.
أخبرنا الفضل بن دُكين قال: أخبرنا أبو إسرائيل عن الحكم عن حَنَش الكناني أنّ عليًّا كبّر على سهل بن حُنيف ستًّا في الرّحبة.
أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: أخبرنا الأعمش عن يزيد بن زياد المدني عن عبد الله بن مَعْقل قال: كبّر عليّ في سلطانه كلّه أربعًا أربعًا على الجنازة إلا على سهل بن خُنيف فإنّه كبّر عليه خمسًا، ثمّ التفت إليهم فقال: إنّه بدريّ.
أخبرنا الفضل بن دُكين قال: أخبرنا أبو جناب الكلبيّ قال: سمعتُ عمير بن سعيد يقول: صلّى عليّ على سهل بن حُنيف فكبّر عليه خمسًا فقالوا: ما هذا التكبير؟ فقال: هذا سهل بن حُنيف من أهل بدر، ولأهل بدر فضلٌ على غيرهم فأردتُ أن أعلّمكم فضلهم. واحد.
* * *
ومن بني جَحْجَبا بن كُلْفة بن عوف بن عمرو بن عوف
١٥٧ - المنذر بن محمد
ابن عقبة بن أُحيحة بن الجُلاح بن حَريش (٣) بن جَحْجَبَا، ويكنى أبا عَبْدَة
(١) الإصابة ج ٣ ص ١٩٨.
(٢) سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٣٢٧.
١٥٧ - من مصادر ترجمته: ابن هشام ج ٢ ص ٦٩٠، وأسد الغابة ج ٥ ص ٢٧١.
(٣) كذا في ل، ومثله في سيرة ابن هشام ج ٢ ص ٦٩٠ ثم أضاف "قال ابن هشام: ويقال =