٥٥٧ - مَعْبَدُ بنُ عَبْدِ سَعْدِ
ابن عامر بن عدي بن جُشَم بن مَجْدَعَةَ بن حارثَةَ، فَوَلَدَ مَعْبَدُ: تميمًا شهد أحدًا مع أبيه، فَوَلَدَ تميمٌ: أَمَةَ الله تزوجها سهل بن أبي حثمة فولدت له سليمان، وليس له عقب، وقد انقرض وَلَدُ عامر بن عدي بن جُشَم بن مجدعة بن حارثة، إلا ولد أبي حَثْمَةَ.
* * *
٥٥٨ - قَيْسُ بنُ الحارثِ
ابن عدي بن جُشَم بن مَجْدَعة بن حارثة، وأمه من بني سُلَيم من قيس عَيلان قَيسِيٌّ، وهم عم البَرَاء بن عازب، فَوَلَدَ قيسُ بنُ الحارث: النَّوارَ مُبايِعة وبها كان يُكنَى، وأمَّ سعد وسُهَيمةَ.
قال محمد بن عمر: هو قيس بن مُحرِّث وهو أول من أقبل بعد التولية يوم أحد من المسلمين معه طائفة من الأنصار فصادفوا المشرِكين في كرتهم فدخلوا في حومتهم فما أُفْلِتَ منهم أَحَدٌ حتى قُتِلوا، ولقد ضاربهم قيس وامتنع بسيفه حتى قَتَلَ منهم نفرًا فما قَتلُوه إلا بالرماح نَظَموه بها نظمًا ولقد وُجِد به أربع عشرة طعنة قد جافته، وعشر ضرباتٍ في بدنه.
وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: لا أَعْرِفُ هذه القصة في قيس بن الحارث بن عدي وإنما حكاه محمد بن عُمر عن قيس بن محرِّث، ولعله غير قيس بن الحارث، وأما قيس بن الحارث الذي نَسبناه وعرفناه، فشهد أُحدًا مع النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وغير ذلك من المشاهد، وقُتل يوم اليمامة شهيدًا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -.
* * *
٥٥٩ - يَزِيدُ بنُ نُوَيْرَةَ
ابن الحارث بن عدي بن جُشَم بن مجدعة بن حارثة، وأمه ليلى بنت ساعدة
٥٥٧ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٢٢١.
٥٥٨ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٤١٦.
٥٥٩ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٦٧٦.