أخبرنا محمد بن عُمر، قال: حدّثنا الثوري، عن جابر عن عامر، عن عبد الله بن ثابت الأنصاري، قال: جاء عُمرُ بن الخطاب ومعه جوامعُ من التوراة إلى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فقال: مَرَرتُ عَلَى حَبْرِ بني قُريظةَ فكتبتُ جوامعَ من التوراة أعرِضها عليك يا رسول الله، فتغير وجهُ رسولِ الله، - صلى الله عليه وسلم -! فقلتُ: قَبّحَ الله عَمَلَكَ، أما تَرى ما بِوَجْهِ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -! فقال عُمر: رضيتُ بالله ربًّا وبالإسلام دِينًا وبمحمد نبيًّا، فَسُرى عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فقال: والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم مُوسَى ثم اتبعتموه لضَللتم، لأنكم حظّي (١) من الأمم وأنا حظكم من الأنبياء.
* * *
٥٨٧ - سُبَيْعُ بنُ حَاطِب
ابن قيس بن هيشَةَ بن الحارث بن أميّة بن معاوية. شهد أحدًا مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وقُتل شهيدًا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرًا مِن الهجرة وليس له عقب.
* * *
٥٨٨ - عَبْدُ الله بنُ الحارِثِ
ابن هَيشَةَ بن الحارث بن أميّة بن معَاوية. وأمه بَشِيرَةُ بنت عَدِي بن ضَمضم من وَلدِ عَمرو بن عامر، وهُم في بني معاوية. فَوَلَدَ عبدُ الله بن الحارث: أمَّ عَبد الله تزوجها أبو سَعيد الخدري، وشهد عبدُ الله أُحدًا، وتوفي وليس له عَقِبٌ.
* * *
٥٨٩ - وأخوه: عَمْرو بنُ الحارثِ
ابن هَيشَةَ بن الحارث بن أميّة بن معاوية. وأمّه بَشِيرَةُ بنت عَدِي بن ضَمضَم
(١) في كنز العمال برقم ١٠١١ وهو ينقل عن ابن سعد "أَلَا إنكم حظي. . .".
٥٨٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٣٢.
٥٨٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٥١.
٥٨٩ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٦١٨.