٧٥٩ - وَهْبُ بنُ حُذيفَةَ

الغِفَاريّ.

صحب النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثنا سليمان بن بِلَال وأبو بكر بن عبد الله بن أَبي سَبْرَةَ، عن عَمْروُ بن يحيى المازني، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن عمّه، عن وَهْب بن حُذَيْفة عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: إِذَا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع فهو أَحَقُّ به.

* * *

٧٦٠ - قَيْس أبو الصّلت (١) الغِفَاريّ

وكان ينزل بناحية غَيْقَة (٢)، وأسلَم حين انصرف المشركون عَنِ الخَنْدَق، وكان صديقًا للحارث بن هشام بن المغيرة، ونزل به الحارث حين انهزم مِنْ بدرٍ وحمله على بعير وبعث غلامه على بعير آخر حتى قَدِمَ به مكة، واعترض للحارث بن هشام حين أَقْبَلَ مع قريش إلى أُحُد وأهدى لهُ، وكانا يتواصلان حتى هداهما الله للإسلام، فالتقيا بالسُّقْيا، فقالا: الحمد لله الذي هدانا للإسلام، رُبّما أوضعنا في هذا الطريق في الباطل.

* * *

= ولدى ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه: أبو بصرة الغفاري حُمَيْل. هو بالتصغير مخفف. وقيل في اسمه: حَمِيل، بفتح أوله وكسر ثانيه وقيل كذلك لكنه بالجيم والأول أشهر.
٧٥٩ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٦٢٢.
٧٦٠ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٥ ص ٤٧٩.
(١) كذا في الأصل، ولدى ابن حجر في الإصابة نقلًا عن ابن سعد "قيس بن أبي الصلت" ثم استطرد قائلًا: "ووقع عند ابن شاهين أبو الصلت".
(٢) لدى السمهودى: موضع بساحل البحر قرب الجار، ويصب فيها وادى ينبع ورضوى.