قال محمد بن عمر: وكان عبد الله بن طَهْفَةَ من أهل الصّفَّةِ، وكان يسكن غَيْقَةَ والصّفراءَ.
* * *
٧٧١ - خَالِدُ بنُ سَيَّارِ
ابن عَبْد عَوْف بن مَعْشَر بن بَدْر بن أحَيْمِس بن غِفَار.
وهو سائق بُدْنِ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ومعهُ حَسّان الأَسْلَمِيّ، وجدّه مَعْشَر بن بَدْر الذي ضُرِبَت رِجلُهُ يومَ الفِجَار، ضربها النّصرِيُّ.
* * *
٧٧٢ - نَضْلَةُ بن عَمْرو الغِفَارِيّ
وكان ينزلُ الطَّلُوب بين العَرْج والسُّقْيَا، وهي على تسعة أميال من السُّقْيَا والبريد بالمُنْبَجِس.
* * *
٧٧٣ - الحَكمُ بن عَمْرو
ابن مُجَدَّع بن حِذْيم بن الحارث بن نُعَيْلَةَ بن مُلَيْل بن ضَمْرة بن بكر. وَنُعَيْلَةُ أخو غِفَار بن مُلَيل، صحب النبي، - صلى الله عليه وسلم -، حتى قبض ثم تحول إلى البصرة فنزلها، فولاه زِيَاد بن أَبِي سُفيان خُرَاسانَ، فخرج إليها.
قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرقُ، قال: حدّثنا هشام بن حسان، عن الحسن، أن زيادًا بَعَثَ الحَكَمَ بن عَمْرو على خراسان ففتح الله عليهم وأصابوا أموالًا عظيمةً، فكتب إليه زيادٌ: أما بعد، فإنّ أمير المؤمنين كتب إِلَيَّ أن أَصْطَفِي الصَّفْرَاءَ والبَيْضَاءَ، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضةً. فكتب إليه: سلامٌ عليك،
٧٧١ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ٢٣٩.
٧٧٢ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٣٢٢.
٧٧٣ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ٣٥٦، وتهذيب الكمال ج ٧ ص ١٢٤، وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٤٧٤.