٧٩٢ - عُوَيْفُ بنُ رَبِيعَة
وهو الأَضْبَطُ بن أُبَير (١) بن نَهِيك بن جَذِيمَةَ بن عَدِي بن الدِّيل. وَفِي أُبَير النكاية والعددُ والخيرُ. وقالت خزاعةُ حينَ اعتمر رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، زمن الحُدَيْبِيَة: هَلْ لَكَ يا رسولَ الله إِلَى أَعَزِّ بيتٍ بتهامة؟ فقال: لا تُفزِّع نِسْوَةَ عُوَيْف بن ربيعة الأضْبَط، إِنه يأمر بالإسلام.
* * *
٧٩٣ - مِحْجَنُ الدِّيْلِيُّ
وهو أبو بُسْر (٢) بن مِحْجَن، كان مع زيدٍ بن حارثة في السَّرِيّة التي وجهه فيها رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إلى حِسْمَى، وكانت في جُماد الآخرة سنة ست من الهجرة. وقد روى مِحْجَن عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -.
* * *
٧٩٤ - رَبيعَةُ بن عَبَّادِ الدِّيْليّ
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثني محمد بن عمر، عن محمد بن المُنْكَدِر، عن رَبِيعَة بن عَبّاد، قال: رأيت النبي، - صلى الله عليه وسلم -، بِذي المَجَازِ وهو يَتَتَبّع الناسَ في منازلهم يدعوهم إلى الله ووراءهُ رجلٌ أحول تَقِدُ وجنتاه وهو يقول: أيها الناس، لَا يَغُرّنكم هذا من دينكم ودين آبائكم. قال: فقلت: مَنْ هذا؟ قالوا: عَمّهُ أبو لَهَب.
قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أَبِي أُوَيْس، قال: حدّثنا عبدُ العزيز بن
٧٩٢ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٧٤٥.
(١) بموحدة مصغرًا.
٧٩٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٥ ص ٧٧٩.
(٢) أبو بُسْر: تحرف في الأصل إلى "أبو يسر" وصوابه عن ابن الأثير في أسد الغابة، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه.
٢٩٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٢١٣.