٨٠٥ - النُّعْمانُ بنُ عَمْرٍو
ابن مُقَرِّن بن عائذ بن مِيْجا بن هُجَير بن نصر بن حُبْشيّة بن كعب بن عبد بن ثَوْر بن هُذْمة بن لاطم بن عثمان بن مُزينة ويكنى أبا عَمْرو.
وكان هو وستةُ أخوةٍ لهُ شهدوا الخندق مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وحمل النعمان أحد ألوية مزينة الثلاثة التي كان رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، عقدها لهم يوم فتح مكة وكانت مُزينة قد أُلِّفت يومئذٍ ولم تُؤلف من قبائل العرب غيرها ولمُزينة محلتان بالمدينة ولا نعلمُ حيًّا من العرب لهم محلتان بالمدينة غيرهم.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن مجاهد قال: البكاءون بنو مُقَرِّن وهم سبعةٌ.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني كثير بن عبد الله المُزَنِيّ، عن أبيه، عن جدّه، وكان قد حضر نَهَاوند (١)، قال: كان أمير الناس يومئذٍ النعمان بن مُقَرِّن، فلمّا هزمهم الله كان أول قتيلٍ قُتِلَ النعمانُ بن مُقَرِّن. فأخذ الرّاية سُويْدُ بن مُقَرِّن، حتى إذا جُمِعَت الغنائمُ قسمها السائب بن الأقرع الثقفي، فأسهم لِلْفَرَسِ سَهْمين، ولصاحبه سَهْمًا. فأصابني اثنا عشر ألف درهم وكنتُ رَاجِلًا.
قال محمد بن عمر: وكان عَلَى مَيْمَنَةِ النُّعمان بن مُقَرِّن يوم نَهَاوند الأَشْعَثُ بن قَيْس الكِنْدِيّ، وعلى المَيْسَرَةِ المُغِيرَةُ بن شُعْبَة الثَّقفيّ. وكانت نَهَاوند سنة إحدى وعشرين.
* * *
٨٠٦ - سُوَيْدُ بنُ مُقَرِّنٍ
ويُكنى أبا عَدِيّ صحب النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه.
* * *
٨٠٥ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٤٤٩ كما ترجم له المصنف فيمن نزل الكوفة من الصحابة.
(١) نهاوند: مدينة في قبلة همذان بينهما ثلاثة أيام، كان فتحها سنة ٢١ هـ في خلافة عمر.
٨٠٦ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٢٢٩.