٨٧٧ - ناجية بن جُنْدَب (١) الأَسْلَمِيّ (ثم) (٢) من بَني سَهْم بَطْنٌ من أَسْلَم
شهد مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، الحُديبية. واستعمله رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، على هَدْيه حين توجه إلى الحُديبية وأمره أن يُقَدّمَها إلى ذي الحُليفة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني غانم بن أبي غانم، عن عبد الله بن نِيار قال: جعل رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ناجية بن جُنْدَب الأسلمي على هَدْيه حين توجّه إلى عُمْرَة القضيّة فجعل يسير بالهَدْي أمامه يطلب الرّعْيَ في الشجر معه أربعة فِتيان مِنْ أَسْلَم.
قال محمد بن عمر: وشهد ابن جُنْدَب فتح مكّة واستعمله رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، على هَدْيه في حجّة الوداع. وكان ناجية نازلًا في بني سَلَمَةَ ومات بالمدينة في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
* * *
٨٧٨ - نَاجِيَةُ بن الأَعْجَم الأَسْلَمِيّ
شهد الحُديبية مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني الهَيثم بن واقد، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه قال: حدّثني أربعة عشر رجلًا من أصحاب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، أنّ ناجية بن الأعجم هو الذي نزل بالسّهْم في البئر بالحديبية فجاشت بالرّواء حتى صدروا بعَطَنٍ (٣).
قال: وقال محمد بن عمر: ويقال الذي نزل بالسهم ناجية بن جندب، ويقال البَرَاء بن عَازِب، ويقال عبّاد بن خالد الغِفَاريّ، والأوّل أثبت أنّه ناجية بن
٨٧٧ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٢٩٤.
(١) جندب: ضبطت الدال في ل بالضم، وما أثبتناه بالفتح من ث وأسد الغابة.
(٢) ليست في ل.
٨٧٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٣٩٨.
(٣) لدى ابن الأثير في النهاية (عطن) في حديث الرؤيا "حتى ضَرَبَ الناسُ بعطن" العطن: مَبْرَك الإبل حول الماء.