قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدَّثَنَا بِشْر بن السريّ، عن ابن لَهِيعَة، عن الربيع بن سَبْرة، عن أبيه، عن عمرو بن مُرّة الجُهَنِيّ قال: قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يومًا: مَن كان من معدٍّ فليقُم، فقمتُ فقال: اجلس، ثمّ قال: مَن كان من معدٍّ فليقم، فقمتُ فقال: اجلس، ثمّ قال: مَن كان من معدٍّ فليقم، فقمتُ فقال: اجلس، فقلتُ: يا رسول الله ممّن نحن؟ فقال: أنتم من قُضَاعَة بن مالك بن حِمْيَر.
* * *
٩١٣ - سَبْرَةُ بن مَعْبَد الجُهَنيّ
وهو أبو الربيع بن سَبرة الذي روى عنه الزُّهْرِي وروى الربيع عن أبيه قال: كنّا مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، في حجّة الوداع فنهَى عن المُتْعَةِ (١)، وكانت لسبرة دار بالمدينة في جُهينة وكان نزل في آخر عمره ذا المَرْوَةِ فعَقِبُه بها إلى اليوم، وتوفّى سبرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
* * *
٩١٤ - مَعْبَدُ بن خالد
وهو أبو زُرْعة الجُهني. أسلم قديمًا وكان مع كُرْز بن جابر الفهريّ حين بعثه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، سريّةً إلى العُرَنيّين الذين أغاروا على لِقاح رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بذي الجَدْر، وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جُهَيْنَة الأربعة التي عقدها لهم رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يوم فتح مكّة، وكان ألزمهم للبادية. وقد روى عن أبي بكر وعمر ومات سنة اثنتين وسبعين وهو ابن بضعٍ وثمانين سنة.
* * *
٩١٥ - أَبُو ضَبِيس (٢) الجُهَني
أسلم قديمًا، وكان مع كُرْز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -،
٩١٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٣١.
(١) جاء بالنهاية "أنه نهى عن نكاح المُتعة إلى أجل معين" وبذا يمكن فهم الحديث.
٩١٤ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ١٦٥.
٩١٥ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ٢٢٥.
(٢) كذا ضبطت ضبط قلم - بفتح الضاد وكسر الباء - في نسخة ث، ومثله لدى ابن الأثير. وفي المطبوع ضبطت ضبط قلم بضم الضاد وفتح الباء.