مِنْ بني عمرو بن عوف. قُتل شهيدًا على حصن ناعمٍ بخيبر.
٩٦٢ - عروة بن أسماء بن الصَّلْت السُّلَمي
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني مُصْعَب بن ثابت، عن أبي الأسود، عن عروة قال: حَرَص المشركون يوم بئر مَعُونَة بعروة بن الصَّلْت أن يؤمّنوه فأَبَى - وكان ذا خُلّةٍ بعامر (٢) بن الطّفيل - مع أنّ قومه من بني سُلَيم (٣) حرصوا على ذلك، فأبَى وقال: لا أَقبل لكم أمانًا ولا أرغب بنفسي عن مَصْرَع أصحابي (٤). ثمّ تقدّم فقاتل حتى قُتل شهيدًا وذلك في صفر على رأس ستّةٍ وثلاثين شهرًا من الهجرة.
حليف بني جَحْجَبا بن كُلْفَةَ من بني عمرو بن عوف. قُتل يوم اليمامة شهيدًا سنة اثنتي عشرة.
٩٦١ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ١٤٠.
(١) وكذا لدى ابن الأثير في أسد الغابة، وأضاف "هكذا قال الواقدي - يعني بالياء تحتها نقطتان. ولدى ابن حجر في الإصابة "واثلة" وأتبعه بقوله: "واختلف في ضبط أبيه، فقيل بالمثلثة وقيل بالتحتانية.
٩٦٢ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٤٨٨.
(٢) كذا في ث ومثله لدى الواقدي الذي ينقل عنه المؤلف. وفي ل "لعامر".
(٣) لدى الواقدي الذي ينقل عنه المؤلف "مع أن قومه بني سليم".
(٤) الواقدي في المغازي، ص ٣٥٢.
٩٦٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٤٧٩.