ومن بني ساعدة بن كعب بن الخزرج
١٠٠٣ - قيسُ بنُ سَعْدِ بنُ عُبادَةَ
ابن دُلَيْم بن حَارِثة بن أَبِي حَزِيمَة (١) بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة. وأمه فُكَيْهة بنت عبيد بن دُليم بن حارثة بن أَبِي حَزِيمَة بن ثعلبة بن طَريف بن الخَزْرج بن سَاعِدَة (٢).
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا جرير بن حازم، قال: حدّثنا منصور بن زَاذَان، عن مَيْمُون بن أَبِي شَبِيب، عن قيس بن سعد بن عُبَادة الأنصاري: أن أباه دَفَعَه (٣) إِلَى النبيِّ، - صلى الله عليه وسلم -، يَخْدُمه، قال: فخرج عَلَيَّ النبيُّ، - صلى الله عليه وسلم -، وقد صَلَّيتُ ركعتين واضطجعتُ، فَضَرَبني بِرِجْلِهِ وقال: أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ من أبواب الجنة؟ قلتُ: بلى، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله (٤).
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا قيس بن الربيع الأسدي، عن منصور، عن هلال بن يِسَاف، عن قيس بن سعد: أنه استأذن على النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وهو قُبَالَة الباب فقال النبي، - صلى الله عليه وسلم -، بيدهِ هكذا، لا تستأذن وأنت قُبَالَة الباب.
قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيك، عن هشام بن سعد، عن العباس بن عبد الله، عن عاصم بن عُمر بن قَتَادة: أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، استعمل قيس بن سعد بن عُبَادة على الصدقة (٥).
قال: (*) أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني داود بن قيس، ومالك بن
١٠٠٣ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٤ ص ٤٠، وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ١٠٢، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ٢١ ص ١٠٢، كما ترجم له المؤلف كذلك فيمن نزل الكوفة من الصحابة.
(١) قيده ابن الأثير في أسد الغابة - في ترجمة أبيه سعد بن عبادة - بفتح الحاء المهملة، وكسر الزاي، وبعدها ياء تحتها نقطتان ثم ميم وهاء. وفي الأصل ". . . أبي خُزَيمة" بضبط الخاء بالضم والزاي بالفتح - ضبط قلم.
(٢) وكذا نسبه ابن الأثير ج ٤ ص ٤٢٤.
(٣) كذا لدى ابن الأثير ج ٤ ص ٤٢٥ ومثله لدى المزي ج ٢٤ ص ٤٧ وفى الأصل "رفعه".
(٤) انظره لدى المزي ج ٢٤ ص ٤٧.
(٥) مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ٢١ ص ١٠٤.
(*) من هذه العلامة إلى مثلها في ص ٣٧١ أورده الواقدي في المغازي ص ٧٧٤ - ٧٧٦ وما بين الحاصرتين منه ومثله في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ٢١ ص ١٠٥ - ١٠٦.