١٠٣٣ - الوليد بن عُقْبة
ابن أَبِي مُعَيط بن أبي عَمرو بن أُمَيّة بن عبد شمس بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ، وأمّه أَرْوَى بنت كُرَيز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف (١) واسم أَبِي مُعَيْط أبان، وأمّه آمنة بنت أبان بن كُلَيْب بن رَبِيعة بن عامر بن صَعْصَعَة (٢).
وأم عقبة سالمة بنت أُمَيَّة بن حارثة بن الأَوْقَص (٣) مِن بنى سليم بن منصور، وقُتِل عُقبة بن أبي مُعَيط يوم بدرٍ صَبْرًا.
فَولَدَ الوليدُ بن عقبة: عثمانَ، وهو أكبر ولده، وأمّه أم ولد، وعَمْرًا وخالدًا وأمهما أَرْوَى بنت أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن مُعَتِّب الثَّقَفِيّ.
وعثمانَ الأصغر، وأمّه بنت عاصم بن خليفة بن مَعْقِل بن صباح بن طَريف بن زَيد بن عَمرو بن رَبيعة بن كَعْب بن رَبيعة بن ثَعْلبَة بن سَعْد بن ضَبَّة بن أدّ.
وأَبَانَ لأمِّ ولد. وعاصمًا ومحمدًا وأم عون وأم كلثوم وأم الوليد، وأمهم سبية مِن عبد القيس. ويعلى وعَمْرا وخالدًا الأصغر دَرَجَ، والحارث الدعى الشاعر، لأمهات أولاد شتى، وسالمة وأمها من آل كسرى.
وكان الوليد يُكنى أبا وهْب، وأسلَم يوم فتح مكّة وبعثه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، على صَدَقَات بنى المُصْطَلِق من خُزَاعة، وكانوا قد أسلموا وبنوا المساجد بساحاتهم، فلمّا سمعوا به خرج منهم عشرون راكبًا يتلقونه فرحًا به، فلمّا رآهم رجع إلى المدينة فأخبر النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أنهم لمّا رأوه لقوه بالسلاح ومنعوا الصدقة، فَهَمَّ رسولُ الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أن يبعث إليهم بعثًا، وبلغهم ذلك فقدِموا على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقالوا: سَلْه هل نَاطَقنا؟ أو كلمنا حتَّى رجع؟ ونحن قوم مؤمنون. ونزل على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو يكلمهم {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} سورة الحجرات: ٦ إلى آخر الآية.
١٠٣٣ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٤٥١، كما ترجم له المصنف فيمن نزل الكوفة من الصحابة ثمّ ترجم له فيمن نزل الجزيرة من الصحابة.
(١) انظره لدى المصنف في ترجمته للوليد فيمن نزل الجزيرة من الصحابة.
(٢) الزبيرى ص ٩٩.
(٣) الزبيرى ص ١٣٨.