١٠٨٥ - عبد الله بن أَبِى رَبِيعَة
ابن المُغِيرَة بن عبد الله بن عُمَر بن مَخْزُوم، وأمه أسماء بنت مُخَرِّبة بن جَنْدَل ابن أُبَيْر بن نَهْشَل بن دَارِم وهي أم أبى جهل والحارث بن هشام (١).
فَوَلَدَ عبدُ الله بن أَبِى رَبِيعَةَ: عَبْدَ الرحمن، وأمّهُ ليلى بنت عُطارد بن حاجب بن زُرَارَة بن عُدس بن زيد بن عبد الله بن دَارِم، وعُمَرَ هو الشاعر لأم ولد (٢).
والحارثَ لأم ولد، وعَمْرَةَ وأُمَّ حَكِيم وأمهما رَيْحانة بنت أَبْرهة بن الصباح، وفاطمةَ وأُمَّ الجُلَاس لِأُمٍّ لَمْ تُسَمّ لنا.
وأسلم عبد الله بن أَبِى رَبِيعَة يوم فتح مكة، وكان اسمه بَحِير (٣)، فلما أسلم سماه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عبد الله (٤).
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أَبِى رَبِيعة عن أبيه قال: أرسل رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عام الفتح فاستسلف من عبد الله بن أبي ربيعة أربعين ألف درهم فأعطاه، فلما فتح الله عليه هَوازِن وغَنَّمه أموالهم رَدّها، وقال: إنما جزاء السَّلَف الحمدُ والأداءُ، وقال: بارك الله لك في مالك وولدك (٥)!
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن جعفر عن أَبِى عَوْن قال: لما كان من أمر عمرو بن العاص وعُمَارة بن الوليد بن المُغِيرَة ما كان بأرض الحبشة وصنع النَّجاشِيّ بعُمَارة ما صنع، وأمر السواحر فنفخن في إحليله فخرج بها هاربًا مع الوحش، فلم يزل بأرض الحبشة حتى كانت خلافة عمر بن
١٠٨٥ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٧٩، كما ترجم له المصنف ترجمة مختصرة فيمن نزل مكة من الصحابة.
(١) الزبيرى ص ٣٠٢، ٣١٨.
(٢) نفس المصدر ص ٣١٩.
(٣) كذا في الأصل ومثله لدى المزى ج ١٤ ص ٤٩٢، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ج ١ ص ٣٥١، وقيده: بالفتح والإهمال. ولدى ابن حزم في الجمهرة ص ١٤٦ "بُجَير" وقيده ابن حجر في الإصابة ج ٤ ص ٧٩ "بالموحدة والجيم مصغرا".
(٤) ابن حزم: الجمهرة ص ١٤٦، وابن ناصر الدين في التوضيح ج ١ ص ٣٥١.
(٥) الواقدي في المغازي ص ٨٦٣، وما بين الحاصرتين منه، والمصنف يروى عنه.