١١٣٨ - ضِرَار بن الأَزْوَر
واسم الأزور مالك بن أوس بن جَذِيمة بن رَبيعة بن مالك بن ثعلبة بن دُودَان بن أَسَد (١)، وكان ضرار فارسًا شاعرًا، وهو الذي يقول حين أسلم:
خَلَعْتُ القِدَاحَ وَعَزْفَ القِيَا … نِ والْخَمْرَ تصلية وابْتِهَالَا
وكرِّى المُحَبَّرَ في غَمْرَة … وَجَهْدِى على المشركين القتالا
وقالت جميلة بددتنا … وَطَرَّحْت أَهْلَكَ شَتّى شِلالا
فيا رب لا أُغْبَنَنْ صفقتي … وقد بعتُ أهلي ومالي بِدَالَا (٢)
وهو الذي روى عن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حديث اللقوح: دع دواعي اللبن (٣) وكان شهد يوم اليمامة فقاتل أشد القتال حتى قُطِعَت ساقاه جميعًا فجعل يَحبو ويقاتل وتطؤه الخيل حتى غلبه الموت.
وقال محمد بن عمر: قال محمد بن جعفر: مكث ضِرَار باليمامة مجروحًا، فقبل أن يرحل خالد بيوم مات ضرار، وقد قال قصيدته التي على الميم، قال محمد بن عمر: وهذا أثبت عندنا.
* * *
١١٣٩ - خُرَيْم بن فَاتِك
والفاتك جَدُّ جَده وهو خُرَيْم بن الأَخْرَم بن شداد بن عَمْرو بن الفاتك وهو القُلَيْب بن عَمْرو بن أسد بن خزيمة (٤)، وخُرَيْم هو أبو أيْمن بن خُريم الشاعر.
١١٣٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٤٨١، كما ترجم له المصنف فيمن نزل الكوفة من الصحابة ج ٦ ص ٢٥.
(١) وكذا نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٣ ص ٥٢.
(٢) انظره لدى الكلبي في جمهرة النسب ص ١٨٣، وابن حبيب في المحبر ص ٨٧، وابن الأثير في أسد الغابة ج ٣ ص ٥٢، وابن حجر في الإصابة ج ٣ ص ٤٨٢.
(٣) أي: أبق في الضرع قليلا من اللبن ولا تستوعبه كله، فإن الذي تبقيه فيه يدعو ما وراءه من اللبن، فينزله، وإذا استقصى كل ما في الضرع أبطأ دره على حالبه.
١١٣٩ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ٢٧٥ كما ترجم له المصنف فيمن نزل الكوفة من الصحابة ج ٦ ص ٢٤.
(٤) وكذا نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٢ ص ١٣٠.