وَمِن هُذَيْل بن مُدْرِكَة بن إِلْياس بن مُضَر:
١١٤١ - حَمَل بن مَالِك
ابن النَّابِغَة الهُذَلِيّ، أسلم ثم رجع إلى بلاد قومه ثم تحول إلي البصرة فنزلها وابتنى بها دارًا في هُذَيْل، ثم صارت داره لعُمَر بن مهران الكاتب.
* * *
وَمِنْ بَنِي تَميم بن أُدّ بن طَابِخَة بن إِلْياس بن مُضَر:
١١٤٢ - قيس بن عاصم
ابن سِنَان بن خالد بن مِنْقَر بن عُبيد بن مُقَاعِس بن عَمْرو بن كَعْب بن سَعْد بن زَيْد مَناة بن تَمِيم (١)، وكان قيس قد حَرّم على نفسه الخمر في الجاهلية، وذلك أنه شَرِب فسكر فعبث بِذِى مَحْرَمٍ منه فَهَرَبَتْ منه، فلما أصبح قيل له ذلك، فقال:
رَأَيْتُ الخمر مصلحة وفيها … مَنَاقِب تَفْضَحُ الرجلَ الكريما
فلا والله أشربها حَيَاتِى … ولا أَشْفِى بها أبدًا سقيما (٢)
قال: ثم وفد قيس بن عاصم على النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في وفد بني تميم فأسلم، فقال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هذا سَيّد أهل الوَبَر. وكان سيدًا جوادًا وهو الذي قيل فيه لما مات:
فما كان قيس هُلْكَه هُلْكَ واحدٍ … ولكنه بُنْيَانُ قَوْمٍ تَهَدَّمَا (٣)
قال: أخبرنا وَكِيع بن الجَرّاح قال: حدّثنا سُفْيَان عن الأَغَرّ المِنْقَرِيّ عن
١١٤١ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ١٢٥، كما ترجم له المصنف فيمن نزل البصرة من الصحابة.
١١٤٢ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٤٣٢ كما ترجم له المصنف فيمن نزل البصرة من الصحابة.
(١) وكذا نسبه ابن حزم في الجمهرة ٢١٦.
(٢) الأبيات والخبر في أسد الغابة ج ٤ ص ٤٣٣ وما بين الحاصرتين منه.
(٣) ابن عبد البر: الاستيعاب ج ٣ ص ١٢٩٦.