إِنْ تُبْغِضُونا فإِنّ الرُّومَ أَصْلَكُمُ … والرومُ لا تملكُ البغضاءَ للعربِ
قال: وكان عَمرو بن الأهتم شاعرًا.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني ربيعة بن عثمان عن شيخ أخبره أن امرأة من بني النّجّار قالت: أنا أنظر إلى وفد بني تَميم يومئذ يأخذون جوائِزَهم عند بِلال اثنتى عشرة أوقية وَنَشًّا (١) لكل واحد، قالت: ورأيت غلامًا أعطاه يومئذ وهو أصغرهم خمس أَواقِيّ (٢) تعنى عَمْرَو بن الأَهْتَم.
* * *
١١٤٤ - عُطارِد بن حَاجِب
ابن زُرَارَة بن عُدُس بن زَيْد بن عبد الله بن دَارِم بن مَالِك بن حَنْظَلَة بن مالك بن زَيْد مَنَاة بن تَمِيم (٣)، وكان في وفد بني تَميم الذين قَدِموا على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَدَّمُوه فَخَطَبَ وفَخَر، فأمر رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثَابِتَ بنَ قَيْس بن شَمَّاس فأجابه.
* * *
١١٤٥ - الأَقْرَع بن حَابِس
ابن عِقَال بن محمد بن سفيان بن مُجَاشِع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زَيْد مَنَاة (٤)، وكان في وفد بني تَميم الذين قدموا على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأعطاه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، من غنائم حُنَين مائة من الإبل، وهو الذي قال فيه عَبَّاس بن مِرْدَاس يومئذ حين قصر به في العطية:
أَتَجْعَلُ نَهْبِي ونَهْبَ العُبَيْـ … ـدِ بين عُيينةَ والأَقْرَعِ
(١) النَّش: نصف أوقية.
(٢) الخبر مع الأبيات لدى الواقدي في المغازي ج ٣ ص ٩٧٩، ٩٨٠.
١١٤٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٤٢.
(٣) وكذا نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٤ ص ٤٢.
١١٤٥ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ١١، كما ترجم له المصنف فيمن نزل البصرة من الصحابة.
(٤) وكذا نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ج ١ ص ١٢٨.