مخطوطة أحمد الثالث التسعة، وكذا على مخطوطة الطبقة الخامسة فى المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة، وأيضًا على مخطوطة شستربتى.
كما جاءت هذه التسمية لدى النووى (ت ٦٧٦ هـ) فى كتابه تهذيب الأسماء واللغات ج ١ ص ٦.
كما جاء كذلك لدى ابن سيد الناس (ت ٧٣٤ هـ) فى عيون الأثر ج ٢ ص ٣٣٣.
ولدى المزى (ت ٧٤٢ هـ) فى تهذيب الكمال ج ٧ ص ٣٨٦.
ومثلها لدى الذهبى (ت ٧٤٨ هـ) فى تذكرة الحفاظ ج ٢ ص ٤٢٥.
وكذلك لدى الصفدى (ت ٧٦٤ هـ) فى كتابه الوافى بالوفيات ج ٣ ص ٨٨.
* * *
مكانة ابن سعد بين المؤرخين
يعتبر ابن سعد من المؤرخين المرموقين فى بداية القرن الثالث الهجرى بما له من مشاركة ملموسة فى الحياة الثقافية والفكرية للإسلام، والتى تجلت فيما قدمه لمدرسة التاريخ الإسلامى آنئذ من مؤلفاته وخاصة كتاب الطبقات الكبير.
وقد ظل ابن سعد لفترات طويلة تجاوزت عصره من أبرز وجوه الإسلام الفكرية لدى المؤرخين، وقد تجلى ذلك حين اعتمدت المؤلفات المتأخرة على كتاباته إلى حد بعيد.
فاستعان الخطيب البغدادى (ت ٤٦٣ هـ) فى كتابه تاريخ بغداد بكتاب الطبقات الكبير فى أكثر من مائتين وخمسين موضعًا، وكان الخطيب يمتلك نسخة من كتاب الطبقات قدم بها دمشق (١).
كما استعان النووى (ت ٦٧٦ هـ) فى كتابه تهذيب الأسماء واللغات بكتاب الطبقات الكبير، وقد صرح بذلك فى مقدمة كتابه الأسماء واللغات ج ١
(١) أكرم ضياء العمري: موارد الخطيب البغدادى ص ٣٨٨.