طاف لكل يوم غاب سَبْعًا، وكان يقْرِنُ بين الأسابيع، ثمّ يصلى لكل أسبوع ركعتين (١).
قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حَدَثَّنَا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، أن أباها كان نَقْشُ خاتمه: المسور بن مخرمة.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حَدَثَّنَا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، قالت: ما ترك أبي المسورُ بن مخرمة الركعتين بعد العصر حتّى مات.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حَدَثَّنَا عبد الله بن جعفر، عن أبي عون مولى المسور، قال: رأيت المسور بن مخرمة إذا وضعت الجنازة، استأخر عن القبور أن يجلس عليها.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر، عن عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها، أنه كان يصوم الدهر.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حَدَثَّنَا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، قالت: رأيت المسور يَدَّهِنُ في مُدْهُن (٢) من عظام الفيل.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حدثنى عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها، قال: لمّا حَضَرْتُ عُمَرَ حين قرأ علينا كتابَ صدقاتِهِ وعنده المهاجرون، فَبَرَكْتُ وأنا أريد أن أقول: يا أمير المؤمنين إنك تحتسب الخير وتنْويه، وإنّى أخشى أنْ يأتى رجالٌ لا يحتسبون بمثل حسبتك ولا ينوون نيَّتك، يحتجّون بك بقطع المواريث، ثمّ استحييت أن افتأت على المهاجرين، وإنّى لأظن لو قلْتُ ذلك ما تَصَدَّقَ بشيءٍ أبدًا.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: أخبرنى عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها، قال: كُنْتُ آخُذُ عطاء أبي من عمر، وأبي جالس في بيته لا يُكَلِّفهُ يأتى.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، عن زفر بن
(١) سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٩٢.
(٢) المُدْهُن: قارورة الدُّهن (النهاية).