بهم؟ قال: هم معى حول لوائى هذا الذى ترى لم يُحَلّ عقده حتى الساعة. قال ففرغتُ من النوم فرأيتُ أنّه خيرٌ رأيتُه له (١).
* * *
١٤٦٩ - محمد بن عمرو
ابن حَزْم بن زيد بن لَوْذان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غَنْم بن مالك بن النجّار ويكنى أبا عبد الملك، وأمّه عَمْرة بنت عبد الله بن الحارث بن جمّاز من بنى حِبَالة (٢) بن غنم من غسّان حليفِ بنى ساعدة من الخزرج.
فَوَلَدَ محمدُ بن عمرو: عثمانَ، وأبا بكر الفقيه، وأمّ كلثوم وأمّهم كَبْشة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زُرارة بن عُدس مِن بنى مالك بن النجّار، وعبدَ الملك بن محمد، وعبدَ الله، وعبدَ الرحمن وأمّ عمرو وأمّهم ثُبيتة بنت النعمان بن عمرو بن النعمان بن خَلْدة بن عمرو بن أميّة بن عامر بن بيَاضة.
كان رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قد استعمل عَمْرو بن حَزْم على نَجْران اليمن، فَوُلِد له هنالك على عهد رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، سنة عشر من الهجرة غلام، فأسماه محمدًا وكَنّاه أبا سليمان، وكتب بذلك إلى رسول الله فكتب إليه رسول الله أنْ سَمّه محمدًا، واكْنِه أبا عبد الملك، ففعل (٣).
أخبرنا عثمان بن عمر وعبيد الله بن موسى قالا: أخبرنا أسامة بن زيد عن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أنّ عمر بن الخطّاب جمع كلّ غلام اسمه اسم نبيّ فأدخلهم الدار ليغيّر أسماءهم فجاء آباؤهم فأقاموا البيّنة أنّ رسول الله سمّى عامّتهم، فخلّى عنهم. قال أبو بكر: وكان أبى فيهم.
قال محمد بن عمر: وقد روى محمد بن عمرو عن عمر وسمع منه وكان ثقةً قليل الحديث (٤).
(١) أورده المزى ج ١٤ ص ٤٣٨ نقلا عن ابن سعد.
١٤٦٩ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٦ ص ٢٠١.
(٢) تحت حاء الكلمة في ث، علامة الإهمال للتأكيد.
(٣) أورده المزى ج ٢٦ ص ٢٠٢ نقلا عن ابن سعد.
(٤) المزى ج ٢٦ ص ٢٠٣.