قال محمد بن عمر: وكان عبد الملك بن مروان مُكْرِمًا لأبى بكر مُجِلًّا له وأوصى الوليد وسليمان بإكرامه، وقال عبد الملك: إنى لأَهُمّ بالشيء أفعلُه بأهل المدينة لسوء أثرهم عندنا فأذكر أبا بكر بن عبد الرحمن فأسْتحى منه فأدَعُ ذلك الأمر.
* * *
١٥٧٦ - عِكْرِمة بن عبد الرحمن
ابن الحارث بن هشام بن المُغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمّه فاختة بنت عِنَبة بن سُهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ودّ بن نَصْر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤيّ.
فَوَلَدَ عِكْرِمةُ بن عبد الرحمن: عبدَ الله الأكبر وأمّه عاتكة بنت عبد الله بن عبد الله بن أبي أميّة بن المغيرة، ومحمدًا وأمّه أمّ سلمة بنت عبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، وعبدَ الله الأصغر، والحارثَ وأمّهما بنت عبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، وعثمانَ وأمّه أمّ عبد الرحمن بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن زَمْعة بن الأسود، وأمَّ سعيد بنت عكرمة لأمّ ولد.
وكان عكرمة يكنى أبا عبد الله، توفّى في خلافة يزيد بن عبد الملك بالمدينة، وكان ثقةً قليل الحديث (١).
* * *
١٥٧٧ - محمد بن عبد الرحمن
ابن الحارث بن هشام بن المُغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمّه فاخته بنت عنَبَة بن سُهيل بن عمرو.
فَوَلَدَ محمدُ بن عبد الرحمن: القاسمَ، وفاختةَ وأمّهما أمّ عليّ بنت يسار بن قيس بن الحارث من بنى الحارث بن عبد مناة بن كنانة، وخالدًا، وأبا بكر،
١٥٧٦ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٠ ص ٢٥٤ وما بحواشيه من مصادر.
(١) أورده المزى ج ٢٠ ص ٢٥٤ نقلا عن ابن سعد.
١٥٧٧ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٥ ص ٥٩٨ وما بحواشيه من مصادر.