الدِّيْليّ من أنفسهم، وتوفّى سنة خمسٍ ومائة وهو ابن اثنتين وثمانين سنة. روى عنه الزّهْرىّ، وكان قليل الحديث.
ابن عُتْبة بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شَمْخ بن فار بن مخزوم من هُذيل بن مُدرِكة حلفاء بنى زُهْرة ويكنى أبا عبد الله.
قال: أخبرنا محمد بن عُمر قال: حدّثنى عبد الرحمن بن أبي الزّناد، عن أبيه قال: كان عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يقول الشعر فيقال له فى ذلك فيقول: أرأيتم المصدور إذا لم ينفث أليس يموت؟
قال محمد بن عمر: كان عبيد الله عالمًا وكان قد ذهب بصره، وقد روى عن أبي هُريرة، وابن عبّاس، وعائشة، وأبي طلحة، وسهل بن حُنيف، وزيد بن خالد، وأبى سعيد الخُدْرى، وكان ثقةً فقيهًا كثير الحديث والعلم شاعرًا.
أخبرنا مَعْن بن عيسى قال: حدّثنا محمّد بن هلال قال: رأيتُ عبيد الله بن عبد الله لا يُحْفى شاربه جدًّا، يأخذ منه أخذًا حسنًا. وتوفّى بالمدينة سنة ثمانٍ وتسعين، وقال غيره: توفّى سنة تسعٍ وتسعين.
قال: وقال يونس بن محمّد، عن حمّاد بن زيد، عن معمر، عن الزّهْرىّ قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عبّاس فكان يَخْزُنُ عنه، وكان عبيد الله بن عبد الله يُلْطِفُه فكان يَغُرُّه غَرًّا (١).
= البخارى فى التاريخ فضبطه فيه الرواة عنه بضم المعجمة وفتح المثناة الخفيفة. وضبطوه فى رواية ابن القاسم فى الموطأ كذلك لكن بالمثلثة. وضبطه مسلم كذلك لكن بتشديد المثناة. وضبطوه فى الأحكام لإسماعيل القاضى بتشديد المثلثة".
١٦٢١ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٢ ص ١٥١.
١٦٢٢ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٩ ص ٧٣.
(١) كذا ضبطت فى ث - ضبط قلم - بضم الغين المعجمة وضم الراء المهملة - وفوقها علامة الإهمال للتأكيد. كما ضبطت "غرا" بفتح الغين المعجمة وتشديد الراء المهملة - وفوقها علامة =