أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى خازم بن حسين، عن ربيعة بن عطاء قال: كتب عمر بن عبد العزيز معى وبعث بمال إلى ساحل عَدَن أن أفْتدى الرجل والمرأة والعبد والذّمّى.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى خازم بن حسين، عن ربيعة بن عطاء عن عمر بن عبد العزيز أنّه أعطى برجلٍ من المسلمين عشرة من الروم وأخذ المسلم.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي فَرْوة، عن عبد الله بن عمرو بن الحارث من بنى عامر بن لُؤى، عن عمر بن عبد العزيز أنّه أُتى بأسير أسره مَسْلَمَة بن عبد الملك وأن أهله سألوه أن يفتدوه بمائة مثقال فرده عمر إليهم وفداه بمائة مثقال.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى ربيعة بن عثمان، عن ربيعة بن عطاء، قال: سمعتُ عمر بن عبد العزيز وهو خليفة يكره قتل الأسرى، يُسْتَرقّون أو يُعْتَقون.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا مَخْرَمة بن بُكير، عن أبيه، عن عمر بن عبد العزيز قال: من سرق في أرض العدو ثم خرج قُطع.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنى عُتْبَة بن عبد الله، عن حسين الأيْلى، عن يزيد بن أبي سُميّة قال: شهدتُ عمر بن عبد العزيز أقام الحد ثمانين جلدة على رجلٍ افترى على رجلٍ في أرض الحرب حين خرجوا.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى خازم بن حسين قال: رأيتُ عمر بن عبد العزيز بخُناصرة وأُتى برجلٍ شُهد عليه أنّه شرب خمرًا بأرض العدو فجلده ثمانين.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى ابن أبي سَبرة، عن أبي صَخْر قال: أُتى عمر بن عبد العزيز بسارق سرق من المغنم ولم يُقْسَم فسأل أهو ممّن أوجف في المغنم؟ فقيل: لا، فقطع يده.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنى عمر بن محمد، عن المنذر بن عُبيد قال: كنتُ أرى عمر بن عبد العزيز بدابِق إذا أتم الصلاة جمّع بالناس وإذا صلّى ركعتين لم يجمّع إلا أن يمر على مدينة يجمّع فيها.