أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى محمد بن القاسم، عن عيّاش بن سُليم، عن عمر بن عبد العزيز في الذمّىّ يوصى بالكنيسة يُوقف وقفًا من ماله للنصارى أو لليهود قال: يجوز ذلك.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى سُويد، عن حُصين، عن عمر بن عبد العزيز أنّه كتب: إنْ أسْلَم والجزية في كفّة الميزان فلا تُؤخَذ منه.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى عمر بن محمد، عن عمرو بن المهاجر، عن عمر بن عبد العزيز في الذمّىّ يُسْلِم قبل السنة بيوم قال: لا تؤخذ منه الجزية.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا موسى بن عُبيدة قال: كتب عمر بن عبد العزيز أن يُنْظَر في أمر السجون ويُسْتوثق من أهل الذعارات، وكتب لهم برزق الصيف والشتاء.
قال موسى: فرأيتُهم يُرْزَقون عندنا شهرًا بشهر ويُكْسون كسوة في الشتاء وكسوة في الصيف.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى يحيَى بن سعيد مولى المَهْرى قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أمراء الأجناد: وانْظُرُوا مَنْ في السجون ممّن قام عليه الحقّ فلا تَحْبِسْه حتى تُقيمه عليه، ومَنْ أشكل أَمْرُه فاكْتُب إلىّ فيه، واستوثق من أهل الذعارات فإنّ الحبس لهم نكال، ولا تَعَدّ في العقوبة، ويعاهَد مريضهم ممّن لا أحد له ولا مال، وإذا حبست قومًا في دَيْن فلا تجمع بينهم وبين أهل الذعارات في بيت واحد ولا حبس واحد، واجْعل للنساء حبسًا على حدة، وانْظر من تجعل على حبسك ممّن تَثِق به ومن لا يرتشى فإنّ من ارتشى صنع ما أُمِر به.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عمرو بن عبد الله، عن عبد الله بن أبي بكر أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبى بكر بن عمرو بن حزم أن يعرض أهل السجن في كل سبت ويستوثق من أهل الذعارات.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنا قيس عن الحجّاج قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد في أهل الذعارات أن يُلْزِمهم السجن ويكسوهم طاقًا في الشتاء وثوبين في الصيف وكذا وكذا من مصلحتهم.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى موسى بن محمد، عن أبي بكر بن عمرو