أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى عبد الحميد بن جعفر، عن عون بن عبد الله قال: كتب عمر بن عبد العزيز أن يُدْعى الخوارج.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى خازم بن حسين قال: قرأتُ كتاب عمر بن عبد العزيز إلى عامله في الخوارج: فإن أظفرك الله بهم وأدالك عليهم فرُدّ ما أصبتَ من متاعهم إلى أهليهم.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عبد الملك بن محمد، عن أبي بكر بن حَزْم، عن المنذر بن عُبيد قال: حضرتُ كتاب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد: ومَن أخذتَ من أُسراء الخوارج فاحْبِسْه حتى يُحْدِث خيرًا. قال: فلقد مات عمر بن عبد العزيز وفي حبسه منهم عدّة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا كثير بن زيد قال: قدمتُ خُناصرة في خلافة عمر بن عبد العزيز فرأيته يرزق المؤذّنين من بيت المال.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى ابن أَبِى سَبْرَةَ، عن المنذر بن عُبيد قال: سمعتُ عمر بن عبد العزيز يقول لمؤذّنه: احْدر الإقامة حدرًا ولا ترجّع فيها.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن مسلم، عن سليمان بن موسى قال: رأيتُ مُؤَذِّن عمر بن عبد العزيز وهو خليفة بخُناصرة يسلّم على بابه: السلام عليك أمير المؤمنين، ورحمة الله. فما يَقْضى سلامه حتى يخرج عمر إلى الصلاة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا يحيَى بن خالد بن دينار، عن أبي عُبيد مولى سليمان قال: رأيتُ المؤذّن يقف على باب عمر بخُناصرة فيقول: السلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، حىّ على الصلاة حىّ على الصلاة، الصلاةَ يرحمك الله. قال: فما رأيته قطّ انتظر الثاني. قال وربّما جلسنا معه في المسجد فإذا قال المؤذّن قد قامت الصلاة قال: قوموا. قال وما رأيتُ عمر بن عبد العزيز في خلافته في حلقة مستقبلى القبلة ومستدبريها (١) فيؤذّنَ المؤذّن فيقوموا من حلقتهم حتى تقام الصلاة فيقوموا للإقامة، فرأيتُ ذلك في المغرب.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا من سمع مسلم بن زياد مولى أمّ حبيبة زوج النبىّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: كان لعمر بن عبد العزيز ثلاثة عشر مؤذّنًا مخافة أن يقطعوا قبل أن يخرج.
(١) ومستدبريها: تحرف في ل والطبعات اللاحقة إلى "ومستكبريها" وصوابه من ث.