أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنا محمد بن بشر بن حُميد، عن أبيه قال: سمعتُ عمر بن عبد العزيز وهو خليفة يقول: الشفق البياض بعد الحُمْرة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنا إسحاق بن يحيَى قال: رأيتُ عمر بن عبد العزيز وهو بخُناصرة انصرف من العصر عَشيَّة عَرَفة فدخل منزله ولم يجلس في المسجد حتى خرج للمغرب. قال ورأيتُه خرج يوم الأضحى حين طلعت الشمس وخفّف في الخطبة، ورأيتُه طوّل في الفطر أطْوَلَ من ذلك، ورأيته خرج إلى العيد ماشيًا.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنا الثوري عن جعفر بن بُرْقان أن عمر بن عبد العزيز كتب في خلافته: لا تركبوا إلى الجمعة والعيدين.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنا سُويد بن عبد العزيز، عن عبد الله بن العلاء، عن عمر بن عبد العزيز أنّه كان يكبّر من صلاة الظهر يوم عَرَفة إلى صلاة العصر من آخر أيّام التشريق.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا سُويد بن عبد العزيز، عن عبد الله بن العلاء قال: سمعتُ عمر بن عبد العزيز يكبّر الله أكبر ولله الحمد ثلاثًا دُبُرَ كلّ صلاة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنا سُويد، عن عطاء الخُراسانى، عن عمر بن عبد العزيز أنّه كان يأكل شيئًا قبل أن يغدو إلى العيد.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عمرو بن عثمان قال: رأيتُ عمر بن عبد العزيز بخُناصرة يمشى إلى المصلّى ثم يصعد على المنبر فيكبّر سبع تكبيرات تَتْرى، ثم يخطب خطبة خفيفة، ثم يكبّر في الثانية خمسًا، ثم يخطب خطبة أخفّ من الأخرى. ورأيته أُتى بكبش في مصلَّاه فذبحه بيده ثم أمر به فقسم ولم يُحْمَلْ إلى منزله منه شيء.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عمرو بن عثمان بن هانئ قال: سمعتُ عمر بن عبد العزيز يجهر بالتكبير حتى يُسْمِع آخر الناس في الأولى سبعًا، ثمّ يقرأ، وفى الآخرة خمسًا ثمّ يقرأ في الأولى {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} سورة ق: ١ وفى الثانية {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} سورة القمر: ١ وكان يدعو بين كل تكبيرتين يحمد الله ويكبّره ويصلّى على النبىّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.