رأيتُ منها ما بُضّع ومنها ما لم يبضّع، ثم قال: إنّك إن عدتَ الثانية ضربتُك ثم ألزمتُك الحبس حتى تُحدث خيرًا، قال: يا أمير المؤمنين أتوب إلى الله أن أعود في هذا أبدًا. قال: فتركه عمر.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا داود بن خالد، عن محمد بن قيس قال: كتب عمر بن عبد العزيز في خلافته إلى والى مصر أن لا تزيد في عقوبة على ثلاثين ضَرْبَةً إلا أن يكون حدًّا.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا سَحْبَل بن محمد، عن صَخْر المُدْلجى، أن عمر بن عبد العزيز أُتى برجل وقع على بهيمة في خلافته فلم يحدّه وضربه دون الحد.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أبو سلمة بن عبيد الله قال: أُتى عمر بن عبد العزيز بخُناصرة في قوم وقعوا على جارية في طُهْرٍ واحد فأوجعهم عقوبة ودعا لولدها القافة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنا ابن جُريج، عن الزبير بن موسى، عن عمر بن عبد العزيز قال: إذا وقعت الشّفْعة وحُدّت الحدود وصُرفت الطرق فلا شفعة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا ابن أبي ذئب، عن الزُّهْرى قال: كتب عمر بن عبد العزيز في خلافته إلى عبد الحميد: لا يقضى بالجوار.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنا قيس، عن خالد الحذَّاء، عن عمر بن عبد العزيز أنّه قضى لذمّىّ بشفعته.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا موسى بن بكر بن أبي الفُرات، عن إسماعيل بن أبي حكيم قال: رأيتُ عمر بن عبد العزيز في خلافته يُحْلف الغائب ما بلغك فسكت فإن حلف أعطاه، يعني في الشفعة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر، عن أبيه، عن جده أنّه كتب إلى عمر بن عبد العزيز وهو خليفة بكتابٍ فيه كتابٌ وخصوماتٌ وختمه، فخرج صاحبه به ولا شاهِدَ عليه فأجازه عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا سعيد بن عامر قال: أخبرنا جُويرية بن أسماء، عن إسماعيل بن أبي حكيم قال: كان عمر بن عبد العزيز قلّما يدع النظر في المصحف بالغداة ولا يطيل.