سبعةُ دراهم سبعةُ دراهم. قال: وكان كل يوم يجئ خير من عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى صاحب بيت الضرب بدمشق: إنّ من أتاك من فقراء المسلمين بدينار ناقص فأبْدِلْه له بوازن.
أخبرنا الوليد بن مسلم، عن ابن ثَوْبان أنّ عمر بن عبد العزيز أخذ الصدقة من حقّها وأعطاها في حقّها، وأعطى العاملين بقدر عُمالتهم عليها مثل ما يعطى مثلهم وقال: الحمد لله الذي لم يُمِتْنى حتى أقمتُ فريضة من فرائضه.
أخبرنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي قال: حدّثنى عمرو بن مهاجر أنّ عمر بن عبد العزيز كان يقول: كلّ واعظ قِبْلة.
أخبرنا محمد بن مُصْعَب القَرْقَسانى قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم أنّ عمر بن عبد العزيز جعل العرب والموالى في الرزق والكسوة والمعونة والعطاء سواء غير أنّه جعل فريضة المولى المُعْتق خمسةً وعشرين دينارًا.
أخبرنا محمد بن مُصْعَب قال: أخبرنا الأوزاعي، عن عمرو بن مهاجر أبى عُبيد قال: سمعتُ عمر بن عبد العزيز يقول: لو كنتُ أؤدّب الناس على شيء أضربهم عليه لضربتهم على القيام أول ما يأخذ المؤذّن في الإقامة ليعدّل الرجل مَنْ عن يمينه ومن عن يساره.
أخبرنا محمد بن مُصْعَب قال: حدّثنا الأوزاعي قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أمراء الأجناد: ولا تركبنّ دابّة في الغزو إلا أضعفَ دابّة تُصيبُها في الجيش سَيْرًا.
أخبرنا عمر بن سعيد قال: حدّثنا سعيد بن عبد العزيز أنّ عمر بن عبد العزيز استُؤمر في البَسْط على العُمّال فقال: يَلْقون الله بخيانتهم أحَبّ إلىّ من أن ألقاه بدمائهم.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقّى قال: أخبرنا أبو المليح، عن ميمون قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عامله: أمّا بعد فخَلّ بين أهل الأرض وبين بَيْع ما في أيديهم من أرض الخراج فإنّهم إنّما يبيعون فَىْءَ المسلمين والجزية الراتبة.
أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: أخبرنا أبو المليح، عن ميمون قال: دخل عامل لعمر بن عبد العزيز عليه فقال: كم جمعتَ من الصدقة؟ فقال: كذا