ووفد عاصم بن عمر على عمر بن عبد العزيز في خلافته في دَين لزمه فقضاه عنه عمر، وأمر له بعد ذلك بمعونة، وأمره أن يجلس في مسجد (١) دمشق فيحدث الناس بمغازى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ومناقب أصحابه، وقال: إن بنى مروان كانوا يكرهون هذا وينهون عنه، فاجْلِسْ فحدِّث الناس بذلك، ففعل، ثم رجع إلى المدينة، فلم يزل بها حتى توفى سنة عشرين ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك (٢).
* * *
١٨٥٣ - وأخوه: يَعْقُوب بنُ عمَر
ابن قتادة بن النُّعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظَفَر. وأمه أم الحارث بنت سنان بن عمرو بن طَلْق بن عمرو بن بنى سلامان بن سعد هُذيم.
فَوَلَدَ يعقُوبُ بن عمر: أَمَةَ الرحمن تزوجها رُبيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخُدرى. وقد انقرض عقب عاصم ويعقوب ابنى عمر بن قتادة فلم يبق منهم أحد، وانقرض بنو عامر بن سواد بن ظفر فلم يبق منهم أحد.
وقد رُوى عن يعقوب بن عمر بن قتادة، وله أحاديث يسيرة.
* * *
١٨٥٤ - عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ عبد الله
ابن كعب بن مالك بن أَبِى كَعْب بن القَيْن بن كعب بن سَواد بن غَنْمِ بن
(١) في متن ث "جامع" وعدلت بالهامش إلى "مسجد" وكتب فوقها (صح) وأوردها المزى ج ١٣ ص ٥٣٠: "مسجد" نقلا عن ابن سعد ومثله لدى ابن عساكر كما في مختصر ابن منظور ج ١١ ص ٢٤٠ ولدى الأستاذين: زياد، وعطا "الجامع".
وهذا أيضًا من الأدلة على أن الأستاذ عطا لم ير المخطوط وإنما يجارى الأستاذ زياد ويتبعه فيما يكتبه دون أن يعمل فكره في تصويب النص.
(٢) أورده المزى نقلا عن ابن سعد، كما ورد بنصه لدى ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق ج ١١ ص ٢٤٠.
١٨٥٣ - من مصادر ترجمته: الجرح والتعديل ج ٩ ص ٢١١.
١٨٥٤ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٧ ص ٢٣٨.